لا تعني الإصابةُ بالربو عدمَ القدرة على السفر والاستمتاع بالإجازات والعُطَل؛ فالتخطيطُ للمستقبل هو المفتاح نحو قضاء وقت رائع في الخارج، ونحو التعامل مع أيَّة مشاكل محتملة مع الربو.
ينصح خبراءُ الصحَّة بالاستعداد للرحلة قبلَ أربعة الى ستَّة أسابيع من السفر. وتشتمل الأشياءُ التي يجب وَضعُها في الاعتبار كجزءٍ من التحضير للرحلة على ما يلي:
• الفحص الصحِّي.
• مُثيرات الربو.
• السفر الجوِّي.
• لقاحات السفر.
• التأمين على السفر.
الفحصُ الصحِّي
- لابدَّ من مراجعة الطبيب أو مقدِّم الرعاية الصحِّية قبلَ السفر لمراجعة خطَّة التعامُل الشخصية مع الربو، والتأكُّد من أنَّها مواكبة لآخر المعالجات الطبِّية.
- إذا لم يكن لدى المريض خطَّة عمل شخصية، فقد حان الوقتُ الآن للحصول عليها، حيث تسمح بالتعرُّف إلى تدهور حالة الربو وتغيير العلاج للبقاء بحالةٍ جيِّدة.
- ولابدَّ من معرفة كيف يمكن الوصولُ إلى المساعدة الطبِّية (مثل الإسعاف المحلِّي أو الطبيب)، إذا لزم الأمر، في الوجهة التي يسافر إليها الشخص.
- يجب أخذُ أجهزة أو معدَّات احتياطية لاستنشاق الدواء في حالة الضياع أو السرقة. ويمكن أن يكونَ ذلك في حقيبة اليد عادة.
- كما ينبغي جلبُ ما يكفي من الدواء ليستمرَّ طوالَ الرحلة، بالإضافة إلى بضعة أيَّام إضافية.
- ويُفضَّل وجودُ نسخ مطبوعة من الوصفات العادية الخاصَّة بالمريض، بما في ذلك الأسماءُ العامَّة للأدوية، في حالة الحاجة إلى المساعدة الطبِّية خلال الرحلة أو عندَ فقدان الدواء.
مثيرات الربو
- إذا كان التعرُّضُ لريش أو وبر الوسائد يجعل حالةَ الربو أسوأ، فيمكن جلبُ بديل لا يحتوي على الريش أو الوبر، أو طلب الحصول على وسادة بحشوة اصطناعية من الفندق.
- إذا كان الشخصُ يتحسَّس لدخان التبغ، يمكن الطلبُ من الفندق السكنَ أو الإقامة في غرفة أو قسم لغير المدخِّنين، لأنَّ قوانين التدخين تختلف من بلد إلى آخر.
- قد تكون بعضُ أنشطة الرحلات، مثل الغوص، خطرةً على الناس الذين يُعانون من الربو. ولذلك، لابدَّ من تطبيق اعتبارات خاصَّة.
- يجب ضمانُ السيطرة تماماً على الربو، لأنَّ التعرُّضَ لمسبِّبات الحساسيَّة والعدوى الفيروسية في الأماكن المحصورة، مثل الطائرات والسفن، قد يجعل حالةَ الربو أسوأ.
السفرُ جوَّا
- إذا كان الشخصُ يشكو دائماً من ضيق التنفُّس، حتَّى خلال الراحة، فقد يحتاج إلى تقييم خاص قبلَ السفر، بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في المرتفعات الشاهقة.
- لابدَّ من حمل جميع أدوية الربو في حقيبة اليد، لأنَّ الأمتعةَ في الأماكن الأخرى قد تُفقَد أو تضيع، كما قد تتخرَّب الأدويةُ في عنبر الحقائب.
- استناداً إلى القيود الأمنية الحالية، لا يمكن للراكب أن يحملَ حاويات المواد الهلامية والسوائل أو الكريمات التي تتجاوز سعتُها 100 مل في حقيبة اليد.
- يمكن حملُ الأدوية الأساسية التي تزيد سعتُها على 100 مل على متن الطائرة، ولكن لابدَّ من الحصول على موافقةٍ مسبقة من شركة الطيران والمطار، مع تقرير من الطبيب أو وصفة طبِّية.
- بالنسبة لجميع أدوية الربو، التي تُؤخَذ على متن الطائرة، ينبغي أن تكونَ في عبواتها الأصلية، مع ختم الوصفة وتفاصيل الاتصال مع الصيدلية أو الطبيب.
لقاحاتُ السفر
- يمكن للطبيب إخبار المريض حولَ التطعيمات والاحتياطات التي يجب اتِّخاذُها بالنسبة للبلد الذي سيُسافر إليه.
- يمكن الحصولُ على أمصال أو لقاحات السفر المعتادة التي يُوصى بها لوجهة السفر، ما لم تكن هناك أسبابٌ صحِّية أخرى تمنع من ذلك.
- يجب إخبارُ الطبيب إذا كان الشخصُ قد استخدم مؤخَّراً جرعاتٍ عاليةً من الكورتيزون أو أدوية الستيرويدات عن طريق الفم قبلَ استعمال أيِّ لقاح.
- لا علاقةَ بين الربو ومعالجته عادةً وبين أقراص الملاريا.
العربيه للمحتوى الصحي