يا من تضيقُ بهِ
الحياةُ بما بهِ
ويضيعُ فيها
مفرداً ومبعثرا ..؟
أترى سوادَ
الليلِ عمرّ ٱخرٌ
أم أنني الأعمى
وعيني لا ترى ؟
قد كان قبل
الحبِّ لا معنى
لنا
لا ليلَ لا سهدٌ
ولم نكُ سُهّرى ..
لا خمر لا شعرٌ
ولا دنيا لنا
حتى لقينا
الوجدَ صرنا
سُكّرى
قد كنتُ
لا معنى وصرتُ
مولّةً
وغدوت
يا دنيا غريبا ٱخرى ..
أمْجَد طَارِق