فلقد عهدتك والمروءة غيمةٌ
في صوتك الحاني تهلّ وتمطر
صفة "الجميل" كأنّ كل حروفها
تُنمى إليك، وكلّها بك تُزهر
وجهًا، وأخلاقًا، وعمق مروءة
وتقىً .. وأعظمها أنّك تأسر
بوديع طبعك حدّ أنّ محبة
تنساب ملء الروح حيث تؤشِّر
يا صاحب القلم الأحسّ كأنّه
تبكي السطور عليه وهو يُسَطِّر
من فرط ما يَبري حشاشته بها
أرأيتمُ قلمًا بحرفٍ يُؤسر؟
م