صورة من زفاف عروس الإسماعيلية فبراير/ شباط الماضي (مواقع التواصل)
تقدمت سيدة مصرية اشتهرت قبل عدة أشهر بـ"عروس الإسماعيلية" بشكوى لأجهزة الأمن تتهم فيها زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح واحتجازها في غرفة بالمنزل ومنع أهلها من زيارتها.
واتهمت السيدة التي تدعى مها محمد، زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، وإحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم، وحبسها 15 يوما داخل غرفة بالمنزل، وألقت أجهزة الأمن القبض على الزوج بعد تقدمها بالشكوى.
ونقلت مواقع إخبارية مصرية، عن العروس قولها إنها عاشت فترة تحت التهديد بسبب كثرة اعتداء الزوج عليها بالضرب المبرح مع كل خلاف يقع بينهما.
ووفق ما ذكره موقع القاهرة 24، فقد كشفت العروس أن زوجها هددها بمياه النار كما هددها بقتل والدها.
وفي التفاصيل، قالت العروس إن "زوجي طلب من والدي 50 ألف جنيه عشان يطلقني، وعرفت إنه متجوز عرفي قبل جوازنا وفاجئني بدا وكنا خلاص كتبنا الكتاب، ولما طلبت الانفصال منه بعد الجواز هددني بالسلاح واتهجم على قرايبي كلهم، وحبسني في شقة أخوه 15 يوما وأنا بنزف من بطني دم، وكان بيضربني غير التعذيب والسب والقذف وكمان بهدلني في الشارع".
ونشر موقع صدى البلد صورة للزوجة بعد تقدمها بالشكوى ضد زوجها، ويبدو عليها أثار العنف.
وأشارت العروس إلى أن زواجها كان تقليديا، ولم يكن هناك أي علاقة عاطفية تجمعهما، وقالت إنها وافقت على الزواج بضغط من أهلها ووالدها لأن بينهما صلة قرابة وإنها لم تتحمل العيش معه لما فعله بها من إهانة وضرب وتعذيب وقسوة.
وأثارت "عروس الإسماعيلية" الجدل في مصر، في فبراير/شباط الماضي، بعد أن أقدم زوجها على ضربها والاعتداء عليها بشكل عنيف ليلة زفافهما، قبل حوالي 8 أشهر.
وتداول رواد التواصل فيديو للمشاجرة التي وقعت أمام مركز تجميل نسائي بالمحافظة، حيث بدأت بمشادة كلامية وتطورت لاشتباك بالأيدي ثم تبادل الضربات، وتدخل أقارب العروسين لتنتهي بإصابة العروس وسقوطها على الأرض.
عقب ذلك، خرج الزوجان في مقطع فيديو وأعلنا أنهما يعيشان معا في سعادة.
وبيّن العريس في هذا الفيديو أن ما حصل سوء تفاهم تسبب بحادثة الضرب، قائلا باللهجة المصرية "مش حاجة جديدة إن أنا أضرب بنت عمي ومراتي، وحتى لو هي مش مراتي، فهي بنت عمي في الأول، وده حاجة عادية عندنا".