النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

"جُماع الزوجة بالإكراه" جريمة... قانون العنف الأسري يقسم برلمان إقليم كردستان

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 402 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    "جُماع الزوجة بالإكراه" جريمة... قانون العنف الأسري يقسم برلمان إقليم كردستان

    "جُماع الزوجة بالإكراه" جريمة... قانون العنف الأسري يقسم برلمان إقليم كردستان


    جلسة لبرلمان إقليم كردستان العراق.

    شهدت الساحة السياسية والأوساط الاجتماعية والثقافية في إقليم كردستان العراق طوال الأسبوعين الماضيين نقاشات عامة مستفيضة، بشأن المسودة المقترحة لتعديل بعض فقرات "قانون العنف الأسري"، والذي يناقشه برلمان الإقليم راهناً. وتركز النقاش تحديداً على التفاصيل المتعلقة بـ"تجريم الجُماع الزوجي بالإكراه"، واعتباره نوعاً من "العنف الأسري" الذي يُمكن للزوجة بناء عليه أن تدّعي على زوجها، وحتى أن تخلعه. وكذلك في شأن البند الذي يوسع من صلاحية الجهات المخولة الادعاء في حالة وجود "عنف أسري"، لتكون مفتوحة على كل من شاهد أو سمع بوقوع ذلك الفعل، بعدما كان محصوراً بالضحية وأعضاء الأسرة فحسب.

    تعريفات أوضح
    بنود قانون "العنف الأسري" المطبق حالياً في إقليم كردستان، والذي أقره برلمان الإقليم في العام 2011، تضع مجموعة من المحددات التعريفية العمومية لحالة "العنف الأسري"، باعتبار "كل ما من شأنه أن يُلحق ضرراً من الناحية الجسدية والجنسية والنفسية بـ"الضحية"... الخ". إلا أن المسودة المقترحة حالياً، تدخل في تفاصيل تحديد ما هو "العنف الأسري"، بكونه يشمل "ختان الإناث، الضرب، إرغام الزوجة على ترك الوظيفة الحكومية من دون إرادتها، وسقوط الجنين جراء العنف المنزلي، إضافة إلى استعمال السب والشتم تجاه الأطفال والزوجة فضلاً عن إرغامها على ممارسة العلاقة الحميمة رغماً عنها".

    كذلك فإن المسودة التي تتم مناقشتها تعطي صلاحية الادعاء بوجود "عنف أسري" لكل أفراد المجتمع، إلى جانب حق الادعاء بإقامة الدعاوى في حال حصوله على معلومات بذلك، وتالياً إخراج مسألة "العنف الأسري" من كونها مجرد شيء من "الحياة الخاصة"، لتكون ظاهرة وفعلاً يمسّان بالمجتمع بكامله.

    انقسام
    المعلقون وقادة الرأي العام في الإقليم انقسموا إلى جهتين متقابلتين بشأن مقترح التعديلات المطروحة: ففي وقت عبر النشطاء المدنيون والاجتماعيون والطيف الأوسع من المثقفين عن سعادتهم بـ"القفزة الاستثنائية" التي تضمنتها المقترحات، باعتبارها تكرس حماية أفراد الأسرة الأكثر ضعفاً من تنمّر وعنف باقي الأفراد، خصوصاً أشكال العنف التي تعتبرها الكثير من الطبقات الاجتماعية "أمراً عادياً ورتيباً"، وتزيد من مستوى المسؤولية الاجتماعية الجماعية حول "السلامة الأسرية"، فإن قسماً آخرَ من النشطاء الاجتماعيين المحافظين، بمن في ذلك العديد من رجال الدين والقوى السياسية الإسلامية والمحافظة، عبروا عن سخطهم على التعديلات المقترحة، معتبرين أنها تشكل أداة لـ"تحطيم بنيان الأسرة الكردية".

    بدوره، أصدر "اتحاد علماء الدين الإسلامي الكردستاني" بياناً حول الموضوع، يوضح رأي الاتحاد تفصيلاً، وقال إن "المشروع يتعارض مع تقاليد وواقع المجتمع الكردي والسلام الاجتماعي... ندعو برلمان كردستان إلى عدم وضع مشاريع غير مناسبة مع ثقافة وواقع الشعب على جدول الأعمال وعدم محاولة تشريعه، لأن سن القوانين ينبغي أن يكون لخدمة ومصالح الشعب والمجتمع، وليس لزيادة المشاكل".


    اجتماع للجنة الدفاع عن حقوق المرأة في برلمان كردستان العراق.

    الناشطة المدنية جوانا حسيني شرحت في حديث لـ"النهار العربي" ما سمته "الوقائع المريرة" التي تراكمت طوال السنوات الماضية، والتي شكلت دافعاً لمئات الناشطين المدنيين للمطالبة والضغط على القوى السياسية والمدنية الممثلة في برلمان إقليم كردستان لتعديل القانون الذي أقرته قبل أكثر من عشر سنوات، والذي لم يكن موافقاً لأبسط معايير "الصحة الأسرية"، لأنه قانون شبه مجرد في تعرفاته وآلية عمله، ويحمل في طياته الكثير من نوازع تكريس "وحدة العائلة" على حساب حرية ومساواة وحق حماية أفراده، وفق رأيها.

    مساحة للشراكة
    تضيف حسيني أن "ما يحاول الناشطون المدنيون والنسويون والحقوقيون تثبيته عبر هذه المقترحات، وغيرها الكثير، هو تحويل بنيان الأسرة من كونها مؤسسة وفضاء يقوم على أدوات الإخضاع والطاعة والتعنيف والحقوق غير المتساوية داخلها، إلى مساحة للشراكة والمساواة والعيش على أساس المنح والبذل والمراضاة. وينطلق ذلك من أساسين بسيطين: يتعلق الأول بتجارب الدول التي حققت مستويات هائلة من السلام الاجتماعي والأسري، حيث كانت سلامة أسرها تلك أكبر أداة في سياق ما حققته من تنمية اقتصادية وإنسانية. والأساس الآخر هو فظاعة ما شهده ولا يزال مجتمع إقليم كردستان من عنف أسري. فعدد حالات القتل التي صُنفت كـ"انتحار" ونسبة الأذية الجسدية والنفسية داخل الأسرة الواحدة، والتي سُجلت في إقليم كردستان طوال السنوات الماضية، هي من أعلى النسب على مستوى العالم، وهذا كله متأت في جزء رئيسي من ركاكة قانون الأسرة وهشاشة قدرته على تنظيم حماية واضحة للأفراد الأقل قوة ضمن الأسرة".

    الانقسام المجتمعي والثقافي الذي يشهده الإقليم بشأن التعديلات المقترحة، يمتد لأن يكون انقساماً سياسياً، فالقوى السياسية الممثلة في البرلمان، والتي تناقش هذه المقترحات، غير متفقة في ما بينها تماماً. فبينما يؤيدها حزبا الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير الكردية (كوران)، الطرفان اللذان يمثلان نسبة 40 في المئة من أعضاء البرلمان، فإن الحزبين الإسلاميين الكرديين في البرلمان يعارضان التعديلات المقترحة تماماً، حيث تخوض المؤسسات الإعلامية والدعائية التابعة لهما حملة مناهضة لها.

    ويبقى الموقف النهائي للحزب الديموقراطي الكردستاني، أكبر أحزاب البرلمان، بتمثيل يقارب نصف مقاعده، هو الأكثر غموضاً.

    ففي حين أقر وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد بوجود نواقص وثغرات كثيرة في قانون الأسرة الحالي، لكونه غير موافٍ لشروط التنمية والتطور الاجتماعي الذي يشهده الإقليم، أكد بصفته أيضاً قيادياً في الحزب الديموقراطي الكردستاني ضرورة إجراء التعديلات. وأضاف بما يوحي برأي آخر "أن الإسلام وكل الأديان السماوية الأخرى تدعو إلى الحفاظ على الإنسان وقيمه كفرد مبارك ضمن المجتمع... إن الحكومة لن تؤيد أي مقترح أو قانون يكون مخالفاً لقيم وعادات المجتمع الكردستاني". وهو رأي أكده العديد من الأعضاء الآخرين من كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني ضمن برلمان الإقليم.

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,217 المواضيع: 342
    التقييم: 17259
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 4 دقيقة

    على الرغم من انه لانعرف الطبيعة الاسرية للمجتمع الكردي
    إلا انه بأعتباره مجتمع عراقي ومسلم اكيد له خصائص تتشابه
    مع المجتمع الاسري الاسلامي العراقي العربي
    والمجتمع الاسري العربي المسلم مبني في علاقته الاسرية
    على الود والتفاهم بين افراد الاسرة وله نظامه الخاص
    بين افراد الاسرة في علاقته داخل البيت الاسري
    واما ان نأتي ونضع له قوانين بحيث تغير نظام هذا الكيان
    لكي يمشي عليها على حسب النظام الغربي
    فأعتقد انه سوف يزيدون من خراب الاسرة العراقية
    التي بدات تسير نحو الهاوية تدريجياً
    فبدل ان يبحثوا عن دراسة تعيد للاسرة العراقية مكانها ونظامها وكيانها
    التي تربت عليه وكان المجتمع في حينها من ارقى المجتمعات العربية
    نجدهم يبحثوا عما يزيد من هذا الخراب بحجة حماية المرأة والطفل
    فعندما كانت الاسرة قوية ومتماسكة لم نكن نرى شباب
    يتناولون شرب المخدرات كما يتناولون شرب قدح الماء
    ولم نكن نرى عمليات الخطف ولم نكن نرى عمليات ابتزاز البنات
    ولم نكن نعرف عمليات الاتجار بالبشر
    فهذه العمليات والاعمال كانت عار بالنسبة للاسرة العراقية
    فما الذي تغير الان ؟؟
    يجب ان يكون البحث منصباً على اعادة اصالة الاسرة العراقية
    لا ان نضع قوانين تحد من سلطة الاب على ابناءه او بناته او اسرته
    فأذا فقد الاب سلطته على بيته كيف سوف تكون النتيجة
    ومن المعيب جدا ان نبحث عن موضوع
    هل حق الرجل الزوجي اغتصاب او لا ؟؟
    ماهذا الكلام
    الم تقل المرأة في كتاب العقد زوجتك نفسي
    فهذا اقرار منها بقبول المقاربة متى ما اراد الزوج
    وليس من حقها الامتناع
    وليس من حق المحكمة ان تقيد هذا الحق
    بل واكثر من هذا فللزوج ان يشتكي على زوجته اذا امتنعت
    بناءاً على ما مكتوب بالعقد .
    وكيف تخالف المحكمة شروط عقد هي كتبته ؟

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال