لا خبرٌ يقينٌ ولا شيءَ آخر
فليس عند كوهين إلّا الخبرُ
المُهين
نائمين .. إنَّكَ لا توقظُ موتى
نائمين!
أتعبَنا المهذار الطمّاع
أتعبَنا هذا المذياع
فكلّ يومٍ كذبةٌ جديدة
كأنّنا لا ندري الشمالُ من اليمين!
مسؤولينَ فرّوا
رؤساء مرضى
سياسيّونَ في خِصام
أتعبَنا هذا المتكَهّنُ الّذي يدعونهُ
كوهين ..
وحقّهُ ، فمَن لديهِ كأذْنيهِ
سيسمع وقعَ من يمشي وهو في
الصين.!
والعُرب-رعاهمُ الله-
خصامٌ وقتالٌ وشتائم
-
هذهِ فتنةٌ فقد مدّ كوهينُ سَمعهْ
-
هذهِ فتنةٌ فامدُد ياكوهينُ يداك
غائبين.!
كم من الدهرِ مضى ونحنُ غائبين!؟
فالعروبةُ ملحوظةٌ فينا
شرفاء ، ذوي مجدٍ
وأقوياء ولكن مساكين!
وفلسطينُ تنادي أأولادي
على من يافلسطينُ تنادين!؟
فنحنُ غارقين حتّى عيوننا
بالوحلِ وحولنا
اخواننا يصفّقون.!
ونقتلُ بعضنا البعض بتهمةٍ
خطيرةٍ ، يدعونها الدين
وما يجعلني يا فلسطينُ حزين
أنّهم كلّهم ابناء عمومة
وكلّهمُ يا حبيبتي مسلمين!
منذُ متى وبني صهيونَ صادقين!؟
همُ الّذي أفعالهم عدوى
فلم يبرحوا حتّى جعلوا ولاتنا
شياطين
وولاتنا تفوّفوا في الشيطنة
فأصبحوا فيها مدرّسين
قد قلتُ لكم بني قومي الحقيقة
إذ أنّها ؛
عندَ كوهين الخبرُ المُهين!
-العيلامي-