...
الوداعات الناقصة تخلق إنسانًا يلوّح إلى الأبد.
لم تُحاول من أجلي، هذا جرحٌ لا أعرفُ كيفَ
سأتخطاه.
لو لم أُجازف وأقترب كنت سأظل أعتقد بأن شيئًا جميلًا قد فاتني.
يدّعي التجاوز والنِسيان وهو يبكيّ على الأمر ذاتِه منذ عدّة أشهُر.
لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، كان اقل من حجم محبتي، كان باهتًا لا أستحقه.
.. .