“إنني دائمًا أسعى إلى إنهاء الشيء بدلاً من إصلاحه، لا شيء يعطب القلب أكثر من الجُهد الذي تبذله لتُعيد شيئًا ما إلى صورته الأولى.
الصورة الأولى لا مكان لها إلا الذاكرة، أمّا محاولاتك لاسترجاعها وعيشها مرة أخرى، ما هي إلا محض أوهام ستجعلك تريد أن تتقيّء قلبك لفرط أذى ما تشعر به."
حتى في لحظات سعادتي تخرج مني نفس تمَهَرت في خلق أسبابٍ للحزن، وتستأصل دواعيه من الكثير ومن القليل ومن العدم، لذا أنا لم أعتد الفرحة قط، ولكن ليس لهذه النفس مهارة في خلق الفرحه وقت الحزن، وكأن في داخل نفسي مستودعاً عتيقاً يكتظ به اللون الأسود من كل نواحيه، أينما نظرت العين لمنظر ما؛ تسرع النفس وتغترف منه غرفة تسود بها كل المناظر التي تعرض لها.
- لا أظن أنني بخير جدًا ولكن لابأس.
على سريرٍ واحد ننامُ أنا وعشرون خيبة.
- لا شيء يبدو حقيقيًا في هذا العالم حتى الأمل الذي كنت التمس منه مستقبل جميل، بعيدًا عن الأحزان ليس الا مجرد زيف كنت انخدع به.
حَرب من الصّمت تُقام فّي داخلي.
ليّل وحُزن يشِرب حُزن !
...
.. .
