5 نصائح ذهبية لحياة عاطفية وزوجية قوية ومليئة بالشغف

يختبر بعض الأزواج أوقات صعبة بعد مرور سنوات على زواجهمإ حيث يفاجئون بأن "شرارات الحب الأولى" اختفت وسط الروتين والمهام اليومية، ولكن هناك بعض النصائح الذهبية التي يقدمها لكم مجموعة من أبرز خبراء العلاقات وعلم النفس للتغلب على هذا الشعور المتبلد في العلاقة الزوجية والعاطفية.
تعرفوا على هذه النصاح معنا اليوم عبر هذه القائمة:
1 - تعلم آداب الحوار مع زوجتك:
إذا كنت تريد أن تصبح علاقتك أكثر رقة واحتراماً مع شريكة حياتك، عليك إذاً بالانتباه لطريقك حوارك معها. احرص دائماً على الحديث معها بأسلوب راق، فيجب أن تكون مفردات مثل "لو تسمحين، بعد إذنك، شكراً، ما رأيك؟" ضمن مفرداتك اليومية التي تستخدمها في حوارك مع شريكة حياتك.
2 - التنوع والاختلاف والمشاركة:
حاول كسر روتين حياتكما اليومي عبر تجربة كل ما هو جديد مع شريكتك، يمكنكما أن تحددا يوماً في الأسبوع لفعل ذلك، وليكن يوم إجازتكما الأسبوعية لتصطحبها إلى مطعم جديد، ناد راقي، زيارة عائلية، متحف، فسحة اجتماعية، أو للمشاركة في الأحداث الثقافية والاجتماعية والخيرية في مجتمعكما، ولكن احرص على أن تشاركا سوياً لتتناقشا فيما بعد على تأثير التجربة عليكما، وهو ما سيقوي العلاقة بينكما، وسيخلق آفاق جديدة للحديث.
3 - ذكرها بأيامكما الأولى سوياً:
تعد الأيام الأولى من الزواج باختباراتها الجديدة هي الأيام الأكثر تميزاً على الإطلاق، لما تحمله من ذكريات عاطفية قوية. حاول أن تسترجع هذه الذكريات مع زوجتك لتشعر بأنه ما زال بإمكانها اختبار تلك المشاعر مججداً معك. اصطحبها لنفس الأماكن التي تقابلتما فيها مسبقاً، أو لقضاء عطلة قصيرة في نفس المكان الذي قضيتما فيه شهر عسلكما. ذكرها بالسبب الذي اخترتك من أجله.
4 - كن صريحاً:
إذا شعرت أن العلاقة بها الكثير من الفتور والتبلد بينكما، لا تخف من محادثتها في الأمر، فإذا تحدثت عنه، سيعني ذلك أنك مهتم بالأمر، ومهتم بإيجاد حل لتقوية علاقتكما. ولكن احرص على أن تكون رقيقاً ولبقاً في طريقة كلامك، وأن لا تكون قاسية أو مليئة بالاتهامات. أنت لا تريد أن تحاسبها، بل تريد أن تجدا حلاً سوياً.
5 - كن متفهماً:
إذا كنتما في مواجهة مشكلة عاطفية، اعلم أن حلها يتطلب وجود الطرفين، وارادتهما لحلها لكي تحل بشكل صحيح وصحي. ابدأ بالنقاش، واستكمل حوارك بشرح مشاعرك وأفكارك ووجهة نظرك، ثم كن متفهماً لأسبابها وتفسيرها للأمر، واختتم الأمر باتفاق يرضيكما، ويساعد على تطور علاقتكما لكي أقوى، ولا تخف من تقديم بعض التنازلات.