كيف تتعامل مع قتال أطفالك في المنزل أثناء العمل عن بعد؟
مع تحول حياتك بأكمالها داخل جدران المنزل والعمل عن بعد، أصبح التواجد مع أطفالك طوال اليوم أمراً لا مفر منه، قد تكون في بداية الأمر متحمساً للغاية بأن تكون بجوارهم طوال الوقت، أن تعبر عن مدى شغفك بأن تلعب معهم وتمكث أطول وقت ممكن معهم، لكن في حقيقة الأمر الأطفال لديهم جانب عفوي تبعاً لمرحلتهم العمرية ألا وهو القتال والصراخ فيما بينهم.
لا تستطيع التحكم في ذلك، خاصة أثناء العمل عن بُعد، إلا إذا فعلت طرقاً خاصة للتفاعل مع قتال أطفالك، سيساعدك هذا على محاولة استكمال مهامك دون خسارة محبة أبنائك كذلك مساعدتهم على تخطي هذا القتال، إليك هذه الطرق:
ابق هادئاً
بينما ترغب في الصراخ لإيقاف أطفالك على الفور، فإن الحفاظ على الهدوء هو أفضل شيء يمكنك القيام به للمساعدة في حل النزاع. عندما تفقد هدوئك، يتعلم أطفالك أن يفقدوا هدوئهم أيضاً. بدلاً من ذلك، افصل المقاتلين ودعهم يهدئون قبل أن تبدأ في الحديث.
احصل على الحقائق
بصفتك مدير الصراع في منزلك، تحتاج إلى الحصول على الحقائق. ابذل قصارى جهدك للمناورة من خلال العواطف لمعرفة ما حدث بين أطفال، لا تسأل ببساطة عما حدث. اسأل عما إذا كان كل طفل على ما يرام، بطرح هذا السؤال، أنت لا تركز على الموقف، أنت تولي اهتمامك لقلب طفلك في تلك اللحظة. بعد ذلك، احصل على التفاصيل.
لا تركز على من بدأها
يريد معظم الآباء إصلاح الوضع في أقرب وقت ممكن، نبدأ مع من بدأ ماذا ونذهب من هناك. لكن من بدأها هي القضية الخاطئة، التركيز على من بدأ ذلك يحل جزءً واحداً فقط من الصراع، قد يكون هناك المزيد لذلك. من الممكن أن يكون القتال متجذراً حقاً في ضغط الطفل على شيء حدث سابقاً.
إظهار الاتساق
من المهم أن تكون متسقاً في ردود أفعالك، بقدر ما قد يكون هذا صعباً في بعض الأحيان. يظهر الاتساق السلطة وأنك المسؤول، كما يظهر الاستقرار عندما يشعر أطفالك بالخوف والقلق. عندما تكون مستقراً، فإنك تنشئ بيئة آمنة ومأمونة لأطفالك للتعبير عما يشعرون به.