أعلن البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، أنّ استمرار قطع إمدادات الطاقة الروسية يمكن أن يسبب ركوداً في شرقي أوروبا ووسط آسيا عام 2023.
وقال البنك الدولي، وفق تقرير حول الوضع في مجال الاقتصاد بدول أوروبا وآسيا الوسطى، إنّ "أوروبا قد تواجه نقصاً في الطاقة هذا الشتاء، متوقعاً أن أسعار الطاقة مرتفعة حتى عام 2025 على الأقل".
وأشار خبراء البنك الدولي إلى أنه "يمكن لمرافق تخزين الغاز أن تضمن استمرار الإمداد بالغاز خلال ذروة الطلب، لكنها لا تستطيع استبدال إمدادات خطوط الأنابيب على أساس طويل الأجل".
إذا ظل "السيل الشمالي 1" مغلقاً، فإن معظم دول الاتحاد الأوروبي ودول عدّة في أوروبا وآسيا الوسطى قد تواجه انقطاعات في إمدادات الغاز في النصف الثاني من الشتاء، على حدّ تعبير الخبراء.
وتواجه أوروبا أزمة طاقة متزايدة، يعاني منها المستهلكون والشركات، نتيجة توقف روسيا عن ضخ الغاز الطبيعي إلى ألمانيا عبر خط الأنابيب الرئيسي "نورد ستريم1" إلى أجل غير مسمى بسبب "صعوبات فنية" بالإضافة إلى تخفيض شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" إمداداتها إلى شركة الطاقة الفرنسية "إنجي".