السلوك الذي نسميه نوما
النوم حاله نعانيها جميعا ونعرفها ولكننا نعرف القليل عنها
سؤال يدور في اذهان الجميع ....هل يجب علينا ان ننام؟؟؟؟؟؟؟
في كانون الثاني في عام 1959قضى المدعو (بيتر ترب ) 200ساعه دون نوم وفي أثناء ذلك كان يشرف عليه عددمن الأطباء يفحصونه ويجرون عليه التجارب النفسيه .......وبعد يومين بدأت تتراءى له هلوسات يصريه مثل ان يرى في حذائه خيوط عنكبوت وغيره ......وبعد مضي 100ساعه ضعفت ذاكرته وبدأيجد صعوبه في حل المسائل التي كانت بسيطه بالنسبة له وتزايدت هلوساته حتى رأى مكتب الفندق الذي يسكن فيه يحترق وهو ليس كذلك .........وحين وصل 170 ساعه بلغت المأساة ذروتها حتى انه بدأيعتقد انه ليس هو وكثيرا ما يتحقق من هويته وبالرغم من ان تصرفاته تدل على انه يقظ الا أن الموجات الكهربائيه التي في دماغه تشبه موجات النائم وفي نهاية المطاف أي بعد 200 ساعه بدأ يتخيل انه ضحيه لمؤامره من هؤلاء الأطباء
وأجريت هذه الدراسه في مستشفى (والتر ريد ) في امريكا
وتسمى هذه الفترة بفترات الهبوط التي يكون فيها الأنسا ن عاجز عن الأستجابه أكثر من كونها نقص في القدرات العامه
والعجيب فيها ان نوم ليله واحده يكفي لزوال هذه الأعراض
شكل النوم : حين يدرسه العلماء فأنهم يهتمون بالسلوك الداخلي له ولابد من وجود طريقه لجعله خارجيا حتي نستطيع دراسة هذا السلوك
وأصبح في الامكان القيام بالدراسات الداخليه بعد اكتشاف جهاز (مسجل الكهربائييه الدما غيه ) وهو يسمح برصد حركات الدمـــــــاغ
ان موجات الدماغ يتغير شكلها اثناء النوم من فتره لأخرى واهم مرحله هي
rem
وتكون مصحوبه بحركات للعين سريعه وكبت للحركه ويكون الشخص نائم فيها نوم عميقا وتسمى بمرحلة النوم المتناقض وهي اكثر حدوثا في الثلث الاخير من الليل ويقضي قيعا قرابة 25%من نومه
وكما قلنا انه في هذه المرحله مرحلة الحركات السريعه للغين والكبت الحركي يكون الانسان فيه يحلم أي انه فترة الاحلام التي يراها النائم وللتأكد فقد اجريت تجار ب قام العلماء بايقاظ اشخاص في هذه المرحله وقالوا بأنهم كانوا يحلمون وايقظوا في فترات غيرها وسألوهم فأجا بوا بالنفي
وهنا تكمن فائدة الكبت الحركي لانه لو لم يكن هناك كبت لقام الانسان النائم وهو يحلم بالمشي والحركه والقفز والدليل على صحة قولي ان منطقة الكبت خربت عند القطط وقاموا القطط بالقفز والبصق وغيره مع انها كانت نائمه وعيونها مغلقه
مكونات الحلم
الواقع ان العلماء اكتشفوا ان الحلم فهو لا يؤثر فقط على في انفعالاتنا من وجوه سلوكنا اليقظ فقط بل يكون مفتاح لبعض الأمراض العقليه مثل فصام الشخصيه
ولتبيان أهمية اجتياز هذه المرحله واعطائها حقها اثناء النوم
سمح للمجرب عليهم ان يناموا وحينما دخلوا مرحلة الحركات السريعه للعين (ح ع س) ايقظوا وسمح لهم بعد الايقاظ بالنوم وعندما دخلوا هذه المرحله أيقظوا وهكذا حالهم مدة خمس ليال
وسمح لفريق اخر بالنوم وتم ايقاظه في مرحله غير مرحلة (ح ع س) مدة خمس ليال والفرق كان
أن الأولى : لوحظ أن سلوكهم اثناء النهار تغير تغير كبير فزاد تهيجه وضعف الذاكرة وصعوبة التركيز وشهيتهم للطعام زادت وحين سمح لهم بالنوم عوضوا حرمانهم عن الاحلام فحلموا ما يزيد عن 60%وسميت بظاهرة (ح ع س ) المرتده
ولها أهمية في مرحلة الطفوله فهي تقدم قدرا كبيرا من الاثارة للمراكز العليا من الدماغ وتساعد اثناء النمو علي تقدم الادراك الحسي والحركي
وثمة نتيجه عجيبه مندراسة الأحلا م وهي وجود صله بين الفصام والاحلام
فقد وجد ان المصاب بالفصام هو شخص عجز عن اظهار فترة (ح ع س ) أي ان الاعراض التي تظهر علي المصاب بالفصام كان النفروض ان تحدث اثناء النوم كأحلا م والفعاليه الدما غيه التي تسمح لأعراض (ح ع س) ان تظهر في اليقظه هي ماده اسمها (السير و تو نين
السرنمه ::وهو السير اثناء النوم
ان المسر نمين وكأنهم يمثلون احلامهم ومثال ذلك ان فتاه جامعيه كانت تضرب سريرها بالوساده وهي نائمه وايقظوها وسألوها عن السبب قالت بأنها كانت تحلم ان السريير يحترق وهي تحاول اطفاء النار
والفرض الذي يقول ان السرنمه تحدث اثناء(ح ع س) وانما هي تحدث في مرحلتين تاليتين لها لا تحدث فيها الاحلام ان المسرنم حين يتحرك ويمشي انما يظهر من نمط كربائيته انه ينتقل من مرحلة النوم العميق الى الخفيف وكأنه يقارب اليقطه وبالرغم من ان عيناه مفتوحتان وهو يتحك الا انه لا يتعرف على الموجودين حوله وانه لا يتذكر رحلاته تلك والدليل علي ذلك اننا حينما نحلم ونتكلم اثناء الحلم وحينما يخبرنا احد من سمعنا ونحن نتكلم نقول اننا لا نتذكر شئ وننكر ذلك