تعلمت ان اتعامل مع الناس بالحكمه واحترام عقولهم .
نرى بعض اولياء الأمور مقصرين في تعليم اولادهم بعض العادات والتقاليد الاصيله فمثلا قام ابنك البالغ من العمر ١٦ سنه بدعوة صديقه للغداء وفي وقت الغداء قام بالسخريه والاستهزاء بصديقه ... وتراه انت وتوبخه على فعلته .. في الواقع انا لا الومه فهو يقلد ما يفعله ولي امره سواء كان والده او اخيه الأكبر فهو مقصر في تعليم ابنه آداب التعامل مع الآخرين .
ومن الحكمه تعليم ابنك كيف يحترم الآخرين ويتعامل معهم وذلك بأخذه معك عندما تزور قريب لك او تدعوا صديق لمنزلك .
مثال آخر ..
رأيت ابنك البالغ من العمر ١٤ سنه يدخن .. هنا بعض الآباء سيقوم بضرب ابنه ضرباً مبرحاً قبل كل شيء وهذا خطأ .
الصحيح ان تعلمه كيف يضر التدخين بصحته وما حكمه في الدين مستعيناً بكتب طبيه او مقطع فيديو من اعداد طبيب فهذا التصرف الحكيم سيقنع ابنك افضل من الضرب الهمجي وسيجعله يحترمك اكثر .
مثال اخير ..
في فترة الدراسه الجامعيه بعض المعلمات يعطين ارقام هواتفهن لتلاميذهن بغرض ان وجِد استفسار لدى التلميذ وهنا قد يرسل احد التلاميذ ابيات غزليه لمعلمته وسيقول لها انه ارسلها بالخطأ .
قد تقتنع المعلمه بهذا العذر في المره الأولى ولكن ان تكرر الخطأ المزعوم في المره الثانيه فالمعلمة ليست غبيه وكان على هذا الطالب احترام عقلها .
بقلمي : أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )