أعرف أن ليس بوسع الكلمات أن تسعفني
في كل مرةٍ أشتاق لكِ فيها ..
أحبكِ حتى لو كان الطريق لآخركِ مسدود ..
أُحبكِ بقدرِ اللقاءات التي لم تحدث بيننا
بقدر الكلمات التي لم يسعفني الوقت
أن أقولها لكِ ..
بقدر حفنة الآمال التي حملناها
في ربيعنا الأخضر ..!
أنتظركِ متى ما شئتي كمنزلٍ وحيد ..
ستؤلمني النوافذ إن لم تعودي .. إليه ..
تعالي نتخيّل ..
ماذا لو إلتقينا بعد عشرين عام ..!
وكنتِ لا زلتي تشعين مثلَ ماسة ..
تبرقين في عتمة ..!
لا تُصافحيني بيدين مرتخيّة ..
ضميني إليكِ بقوة ..
كأن العالم سينتهي بعد دقائق ..!
وسأخبركِ بإعترافي الأخير ..
أحببتكِ ..
لأنني خفتُ أن أكون غريباً في هذا العالم
ولكنكِ أصبحتي غريبةً عني ..!
وها أنا أكتمُ حُبكِ في القلب ..
مثلما يصوغ المحار لؤلؤه ..
ثم ينغلق عليه إلى الأبد ..
علي