يبدو أن العراق يدور في حلقة مفرغة من السجالات السياسية التي ليس لها معالم لنهايتها، رغم الحديث عن المبادرات والوساطات والتقلبات السياسية، والتي كان آخرها استقالة محمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان، ثم إعادته لمنصبه بتصويت جديد.
ما الذي يحدث في العراق قبل أيام من الذكرى الثالثة لثورة تشرين، والتي بدأت بالفعل في الساحات والميادين.. وسط مخاوف من شباب الثورة نتيجة نزول التيار الصدري للشارع مبكرا.. هل يشهد تشرين الأول القادم تغييرا حقيقيا في العراق أم ستبقى الأزمة إلى ما لا نهاية؟