الدرس الخامس والاربعون(القراءات السبع والأحرف السبعة)


قدّمنا أنّ هناك سبعة من القرّاء تنسب لهم القراءات المعروفة بـ(القراءات السبع) حيث اشتهرت بهذه التسمية، وانّ كثيراً من علماء الجمهور قد اعتمد هذه القراءات وادّعى تواترها، وربط بعضهم بينها وبين ما ورد من أنّ القرآن نزل على سبعة أحرف، مدّعياً انّ هذه القراءات السبع هي الأحرف السبعة التي تشير إليها هذه النصوص.

ونحن نبحث أوّلاً في نصوص الأحرف السبعة ومدى انطباقها على القراءات السبع، ثمّ نتحدّث عن مدى اعتبار هذه القراءات السبع.

فكرة نزول القرآن على سبعة أحرف

وردت مجموعة من النصوص التي تضمّنت انّ القرآن قد نزل على سبعة أحرف، وقد اختلف العلماء والباحثون في فهم هذه النصوص وتفسير الأحرف السبعة.

وعندما نرجع الى هذه النصوص نجدها مختلفة فيما بينها وغير متّفقة على مضمون واحد، فبعضها يفسّر الأحرف السبعة بأمر يرجع الى معاني الآيات القرآنية بينما يبدو من نصوص أخرى انّ الأحرف السبعة ترجع الى الفسحة في النطق بالآيات الكريمة وتعدد كيفيات قراءتها.

فمن القسم الأول مجموعة من النصوص المروية في المصادر الحديثية الشيعية والسنّية، منها..

1 - ما رواه أبو جعفر الصدوق بسند فيه محمد بن يحيى الصيرفي - وهو مجهول - عن حماد بن عثمان عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) قال: "إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف، وأدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه"(1).

2 - ما رواه محمد بن الحسن الصفّار عن زرارة عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام): قال: "تفسير القرآن على سبعة أحرف، منه ما كان، ومنه ما لم يكن بعد، ذلك تعرفه الأئمة"(2).

3 - ما رواه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني مرسلاً عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص..."(3).

ورغم انّ هذا النص لم يستعمل لفظ "أحرف" إلاّ أنّه يتفق مع بعض النصوص الآتية التي استعملت هذه اللفظ.

4 - في تفسير الطبري عن أبي قلابة قال: "بلغني انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال: "أنزل القرآن على سبعة أحرف: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، وقصص، ومثل"(4).

ونلاحظ انّ هذه النصوص - ونحوها - اجنبية تماماً عن موضوع تعدّد القراءات، لأنّها تتحدث عن المعاني والمواضيع التي يتناولها القرآن الكريم.

القسم الثاني من النصوص - المتحدّثة عن الأحرف السبعة - الذي يلوح منه تفسير الأحرف السبعة بالقراءات وتعدّد النطق بآيات القرآن الكريم. من ذلك..

1 - ما رواه الترمذي عن ابي بن كعب أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لقي جبرئيل، فقال له: "انّي بُعثت الى أمّة اُميين، منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط، قال: يا محمّد، انّ القرآن أُنزل على سبعة أحرف"(5).

2 - روى البخاري ومسلم عن ابن شهاب انّ عمر سمع هاشم بن حكيم يقرأ في صلاته على حروف لم يكن يعرفها، فأتى به الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال: "كذلك أُنزلت، إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسّر منه"(6).

3 - روى أبو داوود: أن أبي بن كعب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): "يا أبي انّي أُقرئت القرآن فقيل لي: على حرف أو حرفين، فقال الملك الذي معي: قل على حرفين، قلت: على حرفين، فقيل لي على حرفين أو ثلاثة، فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة، قلت: على ثلاثة، حتى بلغ سبعة أحرف" ثمّ قال: "ليس منها إلاّ شاف كاف إن قلت سميعاً عليما، عزيزاً حكيماً، ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب"(7).

4 - أخرج الطبري بإسناده عن أبي هريرة انّه قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): "إنّ هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ولا حرج، ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب، ولا ذكر عذاب برحمة"(8).

ونلاحظ انّ هذه الروايات - ونحوها غيرها - تفسح المجال واسعاً لعدم التقيّد بصيغة محددة للنص القرآني، بل يذهب بعضها أكثر من ذلك حيث يسمح بالتغييرات الكيفية المؤثرة على المعنى أيضاً كما نلاحظه في الروايتين (3 و4) عن أُبي بن كعب وأبي هريرة.

وتواجه هذه الروايات مجموعة من الملاحظات تمنع من الأخذ بظاهرها، منها..


1- الخصال، أبواب السبعة: 2 358.

2- بصائر الدرجات: 196.

3- بحار الأنوار: 93 4، 97.

4- تفسير الطبري: 1 23.

5- سنن الترمذي: 1 194 حديث 2944.

6- يراجع الجامع الصحيح: 3 339 حديث 4992.

7- سنن أبي داوود: 2 102.

8- البيان: 192.



الدرس السادس والاربعون

أ: تناقضها فيما بينها، فبينما تسمح بعضها بكل تغيير في كلمات القرآن - شريطة عدم ختم الرحمة بالعذاب وبالعكس - نجد البعض الآخر منها يسمح الى حدِّ سبعة حروف فقط.

وقد حاول البعض رفض التحديد بالسبعة مدّعياً انّ "المقصود من السبعة هي الكثرة النسبية"(1).

ولكنه غير صحيح، لأنّ اتفاق النصوص المحدّدة على التحديد بالسبعة لا ينسجم مع إلغاء التحديد وكونه لمجرّد الكناية عن الكثرة.

ب: انّه يفتح باب التلاعب ويمنح الشرعية لتحريف القرآن الكريم، ولا يليق بأي مسلم الالتزام بذلك والقبول به، خصوصاً انّ هذه الأحرف السبعة لم تحدد ضابطتها، قال المحقّق السيد الخوئي (ره): إن كان المراد من هذا التوجّه انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد جوّز تبديل كلمات القرآن الموجودة بكلمات أخرى تقاربها في المعنى - ويشهد لهذا بعض الروايات المتقدّمة - فهذا الاحتمال يوجب هدم أساس القرآن، المعجزة الأبدية والحجة على جميع البشر، ولا يشك عاقل في أنّ ذلك يقتضي هجر القرآن المُنَزل وعدم الاعتناء بشأنه، وهل يتوهم عاقل ترخيص النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أن يقرأ القارئ "يس والذكر العظيم إنّك لمن الأنبياء على طريق سوي، انزال الحميد الكريم لتخوّف قوماً ما خُوّف أسلافهم فهم ساهون". فلتقرّ عيون المجوّزين لذلك، سبحانك إن هذا إلاّ بهتان عظيم، وقد قال الله تعالى: (قل ما يكون لي أن أُبدّله من تلقاء نفسي إن أتّبع إلاّ ما يوحى إليّ)(2).

ج: وجود مجموعة من النصوص - بعضها صحيح السند - تنفي ذلك، وتمنع من التلاعب بالقرآن الكريم، منها: صحيحة زرارة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: "إنّ القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قِبل الرواة"(3).

ومنها ما رواه في الكافي بسند معتبر عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إنّ الناس يقولون انّ القرآن نزل على سبعة أحرف، فقال: "كذبوا أعداء الله، ولكنّه نزل على حرف واحد من عند الواحد"(4).

د: لم يعرف عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قد قرأ آية بوجهين أو أكثر لا عند تبليغها ولا بعد ذلك، وكذلك الأئمة من أهل بيته(عليهم السلام)، مع أنّه لو كان ذلك من القرآن لما تقيّدوا بصيغة واحدة.

ومن مجموع ما ذكرناه يتّضح انّ هذه النصوص لا تصلح لإثبات نزول القرآن على سبعة أحرف، بحيث يتخيّر القارئ في قراءته بصيغ وأشكال مختلفة.

القراءات السبع

أشرنا الى انّ كثيراً من علماء الجمهور قد ادّعى تواتر القراءات السبع المعروفة، ومن ثمّ فهي كلّها قراءات معتبرة، قال بدر الدين الزركشي "والقراءات السبع متواترة عند الجمهور، وقيل بل مشهورة..."(5).

ونسب الزرقاني القول بتواتر القراءات العشر الى "المحقّقين من الأصوليين والقرّاء كابن السبكي وابن الجزري والنويري..."(6).

ونكتفي هنا بالإشارة الى عدم تواتر القراءات السبع المعروفة.

وقبل ذلك نمرّ مروراً سريعاً على القرّاء السبعة وراويين من رواتهم حسب ما جاء في كتاب "السبعة" لابن مجاهد، وإلاّ فالرواة أكثر من ذلك.

1 - عبدالله بن عامر اليحصبي، قارئ الشام (ت: 118) وراوياه هما هشام بن عمّار وابن ذكوان، ولم يدركاه، لأنّ هشاماً ولد عام 153، ومات 245، وابن ذكوان ولد عام 173 ومات 242، ومن ثمّ لم يعرف السبب في اختيار ابن مجاهد هذين للرواية عن ابن عامر. علماً أنّه قد طعن عدد من العلماء في وثاقة هشام. وورد الطعن في ابن عامر أيضاً.

2 - عبد الله بن كثير الداري، قارئ مكة (ت: 120) وراوياه هما أحمد بن محمد البزي، ومحمد بن عبد الرحمن المعروف بقنبل، ولم يدركاه أيضاً، لأنّ الأول ولد سنة: 170 وتوفي سنة: 250، والثاني ولد سنة 195، وتوفي سنة: 291.

وقد ورد الطعن فيهما، خصوصاً بالنسبة الى البزي.

3 - عاصم بن أبي النجود الأسدي، قارئ الكوفة (ت: 128).

وراوياه هما حفص بن سليمان (90 - 180)، وشعبة أبو بكر بن عيّاش (95 - 193).

4 - أبو عمر بن العلاء المازني، واسمه زبان قارئ البصرة (ت: 154).

وراوياه حفص بن عمر الدوري (ت: 246). وصالح بن زياد السوسي (ت: 261) ولم يدركاه، وإنّما رويا عن اليزيدي عنه.

وقد ورد الطعن في راوييه، فيما وثّقهما آخرون.

5 - حمزة بن حبيب الزيات قارئ الكوفة أيضاً (ت: 156).

وراوياه هما خلف بن هشام البزاز (150 - 229). وخلاّد بن خالد الشيباني (ت: 220).

رويا عنه بالواسطة. وقد طعن البعض بقراءة حمزة.

6 - نافع بن عبدالرحمن الليثي، قارئ المدينة (ت: 169) وراوياه هما عيسى بن ميناء المعروف بقالون (120 - 220) وعثمان بن سعيد المعروف بورش (110 - 197) وورد الطعن في نافع وقالون، بينما مدحهما آخرون.

7 - علي بن حمزة الكسائي، قارئ الكوفة أيضاً (ت: 189) وراوياه هما الليث بن خالد البغدادي (ت: 240) وحفص بن عمر الدوري (ت: 246).

وهؤلاء هم القرّاء السبعة المعروفون مع اثنين من رواة كل واحد منهم، على ما ذكره ابن مجاهد الذي جمعهم. وقد زاد المتأخرون أسماء ثلاثة من القرّاء، وهم:

8 - خلف بن هشام راوي حمزة، وقارئ بغداد (ت: 229) وراوياه هما: أبو يعقوب اسحاق بن إبراهيم المروزي (ت: 286) وأبو الحسن ادريس بن عبدالكريم (ت: 292).

9 - يعقوب بن اسحاق الحضرمي قارئ البصرة (ت: 205).

وراوياه هما: محمد بن المتوكل اللؤلؤي المعروف برويس (ت: 238) وروح بن عبدالمؤمن الهذلي (ت: 235).

10 - أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومي، قارئ المدينة (ت: 130).

وراوياه هما ابن وردان، عيسى الحذاء (ت: 160) وابن جمّاز، سليمان بن مسلم الزهري (ت: 170).

فهؤلاء هم القرّاء العشرة المعروفون بين أهل التراجم(7).

ويتضح من خلال مراجعة أحوال القرّاء المذكورين وقراءاتهم انّ شرط التواتر بالنسبة لكل قراءة منها مفقود، حيث أنّ هذه القراءات نقلت إليهم وعنهم بطريق الآحاد، خاصة انّ بعض رواتها مطعون فيهم، ولذلك نجد انّ عدداً من العلماء طعن في بعض قراءات هؤلاء القرّاء(8).

ومع ذلك نرى بعض السذّج قد حكم باعتبار القراءات السبع اعتماداً على الروايات الدالّة على نزول القرآن على سبعة أحرف، زاعماً - من دون دليل - على أنّ الأحرف السبعة هي القراءات السبع المذكورة.

ولكن من خلال ما بيّنّا سابقاً تتضح المناقشة في هذا الادعاء حيث أوضحنا:

أولاً: عدم صحة التمسك بنصوص الأحرف السبعة.

ثانياً: انّ تمييز هذه القراءات السبع عن غيرها مصدره ابن مجاهد في القرن الرابع الهجري من دون أية ميزة لهم، فكيف تُحمل تلك النصوص - على فرض صحّتها - على هذه القراءات؟

وقد انتقد مجموعة من الباحثين ابن مجاهد على اختيار هذا العدد، قال احمد بن عمار المهدوي: "لقد فعل مسبِّع هذه السبعة ما لا ينبغي له، وأشكل الأمر على العامة بإيهامه كلَّ من قلَّ نظره انّ هذه القراءات هي المذكورة في الخبر، وليته اذ اقتصر - أي اقتصر على عدد معيّن - نقص عن السبعة أو زاد ليزيل الشبهة..."(9).

وقد برّره أبو الحسن علي بن محمد - شيخ أبي شامة - بأنّ ابن مجاهد اختار من القراءات ما وافق خط المصحف... ورأى أن يكونوا سبعة تأسيّاً بعدَّة المصاحف التي بعثها عثمان الى الآفاق(10).

الى هنا تنتهي - بعون الله - بحوث "علوم القرآن". آملاً أن يتقبل الله تعالى هذا الجهد اليسير بقبول حسن وأن ينفع به اخواني المؤمنين، خاصة طلبة العلوم الاسلامية.


1- يراجع تلخيص التمهيد: 1 295.

2- البيان: 197 - 198.

3- أصول الكافي، كتاب فضل القرآن باب النوادر: 2 630.

4- المصدر.

5- البرهان: 1 318.

6- مناهل العرفان: 1 439.

7- اعتمدنا في ذكر اسمائهم وخصوصياتهم على كتابي البيان: 140 - 161، وتلخيص التمهيد: 324 - 326 فراجع.

8- يراجع البيان: 165 - 166.

9- الاتقان: 1 323، طبعة 1378.

10- جمال القرّاء: 111.



فهرست المصادر التي اعتمد فيها جميع الدروس من الدرس الاول الى الدرس الاخير وهو الدرس 46

1 - القرآن الكريم.

2 - الإتقان في علوم القرآن جلال الدين السيوطي

3 - الإصابة في تمييز الصحابة ابن حجر العسقلاني

4 - أصول الكافي محمد بن يعقوب الكليني

5 - الاعتقادات الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه

6 - إعجاز القرآن مصطفى الرافعي

7 - الأنوار النعمانية السيد نعمة الله الجزائري

8 - أوائل المقالات في المذاهب الشيخ محمد بن محمد النعمان المفيد

9 - بحار الأنوار المجلسي

10 - بداية المجتهد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي

11 - البرهان بدر الدين الزركشي

12 - البرهان ميرزا مهدي البروجردي

13 - بصائر الدرجات محمد بن الحسن الصفّار

14 - تاريخ الطبري ابن جرير الطبري

15 - تاريخ القرآن أبو عبدالله الزنجاني

16 - تاريخ وعلوم قرآن علي حجتي كرماني

17 - التبيان في تفسير القرآن الشيخ الطوسي محمد بن الحسن

18 - تدوين القرآن الشيخ علي الكوراني

19 - تذكرة الموضوعات أحمد بن طاهر الهندي

20 - تصحيح اعتقاد الإمامية الشيخ محمد بن محمد النعمان المفيد

21 - تصنيف نهج البلاغة لبيب بيضون

22 - التعريف بالقرآن والحديث محمد الزفزاف

23 - تفسير ابن الأثير ابن الأثير

24 - تفسير الطبري ابن جرير الطبري

25 - تفسير العيّاشي محمد بن مسعود بن عيّاش

26 - تفسير القمي علي بن إبراهيم القمي

27 - التفسير الكبير فخر الدين الرازي

28 - تفسير المنار رشيد رضا

29 - التفسير والمفسِّرون محمد حسين الذهبي

30 - تفصيل آيات القرآن الحكيم ترتيب جول لابوم

31 - تلخيص التمهيد الشيخ محمد هادي معرفة

32 - التمهيد في علوم القرآن الشيخ محمد هادي معرفة

33 - تهذيب الأصول الشيخ جعفر السبحاني

34 - تهذيب التهذيب ابن حجر

35 - جامع البيان أبو جعفر محمد بن جرير الطبري

36 - جامع بيان العلم وفضله ابن عبد ربّه

37 - الجامع الصحيح محمد بن إسماعيل البخاري

38 - جمال القرّاء أبو الحسن علي بن محمد السخاوي

39 - حياة محمد محمد حسين هيكل

40 - الخصال الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه

41 - دراسات قرآنية الدكتور محمد حسين علي الصغير

42 - الدر المنثور جلال الدين السيوطي

43 - الذريعة الى تصانيف الشيعة آغا بزرگ الطهراني

44 - روضة الكافي محمد بن يعقوب الكليني

45 - سنن أبي داوود أبو داوود السجستاني

46 - سنن الترمذي أبو عيسى الترمذي

47 - سنن الدارمي أبو محمد عبدالله الدارمي

48 - سنن النسائي أحمد بن شعيب النسائي

49 - سير أعلام النبلاء شمس الدين الذهبي

50 - السيرة الحلبية علي برهان الدين الحلبي

51 - شرح الأصول الخمسة السرخسي

52 - صحيح مسلم مسلم بن الحجاج القشيري

53 - الصواعق المحرقة ابن حجر الهيتمي

54 - صيانة القرآن من التحريف الشيخ محمد هادي معرفة

55 - ضحى الإسلام أحمد أمين

56 - الطبقات الكبرى ابن سعد

57 - طبقات مفسرين شيعة عقيقي بخشايشي

58 - علوم الحديث ومصطلحه الدكتور صبحي الصالح

59 - علوم القرآن محمد باقر الحكيم

60 - علوم القرآن عند المفسّرين مركز الثقافة والمعارف القرآنية

61 - عيون أخبار الرضا (عليه السلام) الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه

62 - فتح الباري ابن حجر العسقلاني

63 - فجر الإسلام أحمد أمين

64 - الفصل في الملل والنحل ابن حزم الأندلسي

65 - الفقه على المذاهب الأربعة عبدالرحمن الجزيري

66 - الفهرست ابن النديم

67 - في العقد الاجتماعي جان جاك روسو، ترجمة ذوقان قرقوط

68 - القاموس المحيط محمد بن يعقوب الفيروزآبادي

69 - قرآن در اسلام السيد محمد حسين الطباطبائي

70 - الكتاب سيبويه

71 - كتاب العين الخليل بن أحمد الفراهيدي

72 - الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل جار الله الزمخشري

73 - كليّات في علم الرجال الشيخ جعفر السبحاني

74 - لسان العرب ابن منظور

75 - مباحث في علوم القرآن مناع القطان

76 - متشابهات القرآن ومختلفه محمد بن علي بن شهرآشوب

77 - مجمع البيان في تفسير القرآن محمد بن الفضيل الطبرسي

78 - المحلّى ابن حزم الأندلسي

79 - المدرسة القرآنية السيد محمد باقر الصدر

80 - مذاهب التفسير الإسلامي اجنتس جولدزيهر

81 - مستدرك الحاكم الحاكم النيسابوري

82 - مستمسك العروة الوثقى السيد محسن الحكيم

83 - مسند أحمد أحمد بن حنبل

84 - المصاحف ابن أبي داوود السجستاني

85 - مفردات غريب القرآن الراغب الأصبهاني

86 - مقدمة في أصول التفسير ابن تيمية

87 - المناقب محمد بن علي بن شهرآشوب

88 - مناهل العرفان في علوم القرآن محمد عبدالعظيم الزرقاني

89 - منتخب كنز العمال المتقي الهندي

90 - الميزان في تفسير القرآن السيد محمد حسين الطباطبائي

91 - نكت الانتصار أبو بكر الباقلاني

92 - النهاية ابن الأثير

93 - الوافي ملا محسن الفيض الكاشاني

94 - وسائل الشيعة محمد بن الحسن الحر العاملي


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه الكرام
نسألكم الدعاء