شفق نيوز/ استيقظ سكان العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأربعاء، على زخم مروري كبير شمل أغلب طرقها وتقاطعاتها نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة تزامنا مع عقد جلسة للبرلمان.
وشكا مواطنون من زخم مروري وقطع أغلب طرق العاصمة، منعهم من استخدام حتى عربة "التكتك"، فيما أظهرت لقطات مصورة ومقاطع فيديو بعض طلبة السادس الاعدادي وهم يهرولون في الطرق الى مراكز الامتحانات لغرض اللحاق قبل بدء الموعد المقرر السابعة صباحا.
وأبلغ مصدر أمني، وكالة شفق نيوز، إن زخماً مرورياً شمل طريق سريع منطقة الدورة لغاية جسر بغداد الكبير، فضلا عن خروج منطقة الزعفرانية، لافتا الى ان الزخم شمل سيطرة شقق زيونة وجسور الجادرية والامانة و14 رمضان والطابقين".
وأشار ايضا الى ان "ازدحاما شديدا وحركة سير شبه متوقفة قبل سيطرة الشعب القديمة، كما أن شارع فلسطين وساحة بيروت وجسر البنوك مغلق تماما، فيما تشهد ساحتي اللقاء والنسور ازدحاما شديدا"، مضيفا أن "الازدحام شمل منطقة المشتل ايضا من تقاطع الاجراس باتجاه بغداد الجديدة".
ولفت ايضا الى ان "جسر ديالى من بسمايه باتجاه بغداد مزدحم جدا"، فيما أوضح أن "الطريق في الصالحية من جهة نفق الزيتون سالك"، وبين أن "القادم من سريع القناة الى تقاطع مول النخيل يشهد ازدحاماً".
أما عن الجسور المغلقة وسط العاصمة فهي الاحرار الجمهورية السنك".
ومنذ يوم أمس الثلاثاء، أحكمت السلطات الامنية إغلاق الطرق الحيوية والرئيسية في العاصمة بغداد، ضمن خطة أمنية مشددة عشية جلسة مقررة للبرلمان العراقي، في وقت تدور فيه الأنباء عن خروج تظاهرة متزامنة لأتباع التيار الصدري في منطقة التحرير التي أحكمت طرق الوصول إليها.
ودخلت الخطة الأمنية الخاصة بتأمين تظاهرات محتملة وجلسة البرلمان حيز التنفيذ، منذ ليلة امس، وشملت اغلاق جسور الجمهورية، السنك، جسر مدينة الطب وملعب الشعب، بالإضافة تقييد الخروج والدخول في مدينة الصدر.
وجرى تقسيم العاصمة بغداد إلى ثلاثة قواطع، حيث خرجت أكثر من 70 بالمائة من الطرق والجسور عن الخدمة، بالإضافة إلى إحكام إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل، بالإضافة إلى المداخل الرئيسية الى العاصمة.
وفي وقت لاحق قررت قيادة عمليات بغداد منع تجوال عدة أنواع من السيارات، شمل كل من: الدراجات النارية، عجلات الكوستر، منشآت نقل الركاب، عجلات الحمل بأنواعها كافة، المعدات الهندسية (شفل- كرين - بلدوزر) العجلات التي تحمل الخيام بأنواعها كافة.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامير
