هل تَذكرُ ذاتَ مرةٌ عندما لَعِبنا
أنا وأنتَ وأصدقائُنا لِعبةُ الاسئلةِ؟
عندما أتى دَوري جَميعهُم كانوا على درايةٍ
بإنني سَأختارُكَ للإجابةِ على سؤالِي
وكانوا على حقٍ
فقد أخترتُكَ من بينهِم جميعًا حتى اسئلُكَ
هل تَحبُ وجودكَ بِجانبِي؟
وأنتَ دونَ فِهم لِمقصدِي أجبتَ
نعم، فأنتِ مُضحكة وأحُبُ عفويتِكِ جدًا .
أنا لمْ أكُنْ أقصدُ ذلِكَ بِالمعنى الحِرفي
لقد قصدتُ، هل تَشعرُ بِالفراشاتِ في قلبِكَ بِسببي؟
هل تَتَوردُ خداكَ من غزلِي؟
هل ذاتَ مرة تَمنيتَ أمساكَ يَدي؟
هل تَمنيتَ أنْ نَخرجَ وحدنا
لِمشاهدِ غروبِ الشمسِ؟
هل وَددتَ يومًا مُعانقتي تحتَ مُسمى الحُبِ والشَوقِ؟
ألمْ تَشعرْ بالحُبِ نَاحيتي أبدًا؟