أقيم لها أكبر معبد في تاريخ الإغريق وهو معبد (البارثينون) على هضبة الأكروبول في أثينا، وكان يعتبر عيدها من أهم الأعياد عند الإغريق ..
عُرفت أثينا على أنَّها حارسة المدن وخاصَّة أثينا التي سُمّيت بإسمها، وانتشرت عبادتها على نطاق واسع، ولكنها في العصر الحديث أصبحت مرتبطة بشكل أساسي بمدينة أثينا، ويعني إسمها: الحكيمة، ومن أحب الأشياء إليها (الثعبان - الديك - البومة - شجرة الزيتون) وقد اعتقد الإغريق أنّ اثينا قد وهبت إلى البشر شجرة الزيتون لأنها أحبتهم، ولذلك تعرف أيضا بـ(مانحة الزيتون).
تنتمي أثينا لأصول مُتَعدّدة، فهي ابنة زيوس أب الآلهة حسب الميثولوچيا الإغريقية، وابنة بوسيدون، أو بوصيدون إله البحار والمُحيطات والعواصف بالنسبة للميثولوچيا الفينيقية، أمّا عند الرومان تُسمى (مينيرڤا)، وفي مصر القديمة كانت أثينا لقب إيزيس زوجة وأخت أوزيريس، والبعض الآخر يرى أنَّ أثينا هي نفسها ميدوسا (وحش قبيح في الأساطير الإغريقية).
تعرف أيضا بإسم (بالاس أثينا)، وهو لقب متصل بها، حيث وجود أسطورة تقول بأن بالاس كانت صديقة أثينا الحميمة، وقد اتفقا على إقامة مباراة قتال ودية بينهما، وأثناء المباراة قتلت أثينا صديقتها بالاس بالخطأ، فأصابها حزن شديد مِمّا جعلها تتخذ إسم صديقتها بالاس لنفسها كعلامة على حُزنها، وأصبح إسمها بالاس أثينا، وهناك من يقول أن كلمة (بالاس) بالإغريقية القديمة تعني العذراء.
تم استخدام تمثال أثينا عبر التاريخ الغربي كرمز للحرية والديمُقراطية.