شارك النجم الأمريكي الشهير براد بيت في معرض للنحت لأول مرة في حياته؛ ليكشف عن موهبة مميزة له بعيداً عن التمثيل والإخراج وعالم هوليوود. وعرض النجم منحوتاته في متحف سارة هيلدين للفنون الذي يقع في مدينة تامبيري Tampere في فنلندا، كجزء من معرض أكبر للفنان البريطاني توماس هوزيغو، إضافة إلى العديد من المنحوتات من السيراميك للموسيقي الأسترالي نيك كايف. وفي حديث له لوسائل الإعلام حول مشاركته في هذا المعرض، قال براد بيت عن عالم النحت: "بالنسبة لي، هذا عالم جديد"، كما أشار إلى أنه صنع أعماله في فترة انتشار وباء فيروس كورونا. وتضمنت أعمال براد بيت التي عرضت في المتحف، بحسب صحيفة الإندبندنت، لوحة من الجبس تصور معركة بالأسلحة النارية، إضافة إلى سلسلة من المنحوتات المصنوعة من السيليكون على شكل منزل والتي تم تصوير كل منها بمقياس مختلف، وشملت القطع الأصغر من مجموعة براد بيت النحتية حاملات الشموع ، وعملاً فنياً آخر عبارة عن صندوق برونزي بتصميم فريد. وذكرت صحيفة الغارديان، أن نجم هوليوود الشهير وزوج النجمة العالمية أنجلينا جولي السابق، قد بدأ يمارس هوايته في صناعة الأعمال النحتية بعد طلاقه، حيث كان يمضي حوالي الـ15 ساعة يومياً في لوس أنجلوس يمارس تلك الهواية. وورد في تقرير الصحيفة أن براد بيت كان يعتبر صناعة تلك الأعمال نوعاً من الرياضة المنفردة الهادئة للغاية والتي تؤثر عليه بشكل عميق.
شجار أنجلينا جولي وبراد عام 2016
وفي سياق منفصل، تم الكشف مؤخراً عن مزيدٍ من تفاصيل في واقعة الشجار المسيئة بين براد بيت وأنجلينا جولي أمام أطفالهما على متن طائرة خاصة عام 2016، من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي. فقد طلبت النجمة الإفراج عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي بموجب قانون حرية المعلومات وسط معركة حضانتها المستمرة مع طليقها التي تشاركه ستة أطفال. تكشف الوثائق عن نظرة ثاقبة جديدة لحادث 14 سبتمبر 2016 المزعوم، والذي جاء قبل أيام من تقدم جولي بطلب الطلاق. قام قسم خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس ومكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق مع بيت بعد تلقي بلاغ حول مشادة بينه وبين جولي بينما كانت أسرتهما تسافر على متن طائرة خاصة من فرنسا إلى منزلهما في لوس أنجلوس. قال مصدر في ذلك الوقت، إن بيت كان مُسيئاً لفظياً وجسدياً مع أحد أطفالهما على متن الطائرة، بينما نفى بيت أي إساءة. وفقاً لتقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أشارت جولي إلى وجود توتر بينها وبين بيت، مدعية أن أفعاله في ذلك اليوم جعلتها تشعر كرهينة على متن الطائرة. وزُعم أنه أمسك بها وهزها ودفعها إلى الحائط وصرخ في وجهها، مع لكمات متعددة في سقف الطائرة. وأضافت جولي أن بيت أساء لفظياً لأحد الأبناء أثناء الشجار. وكرد فعل لما يحدث، اعترفت جولي بأنها لفت ذراعيها حول رقبة بيت لخنقه. وقالت إنه أصبح وحشاً؛ لأنه كان غاضباً على متن الطائرة، وكان يصرخ في وجه الأبناء وأشارت إلى أنها وأبناءها أصيبوا بصدمة أثناء الرحلة، مضيفة أنها كانت تصلبت وكانت خائفة ولا تعرف ماذا تفعل في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك، زعمت جولي أنه كان هناك ما يقرب من 25 ألف دولار من الأضرار التي لحقت بالطائرة بسبب ما كان يُلقيه من مشروبات في الطائرة بالإضافة إلى سكب تلك المشروبات عليها. وقال التقرير إن جولي أصيبت بجروح في ظهرها وكوعها بالإضافة إلى جرح في يدها، بينما أصيب بيت بخدش، أُشير إليه أنه ربما يكون من جولي. وأغلق مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقه بحلول نوفمبر من ذلك العام دون توجيه اتهامات لبيت. وفي وقت سابق من ذلك الشهر، اختتمت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في مقاطعة لوس أنجلوس DCFS أيضاً تحقيقاتها في الحادث مع عدم وجود نتائج لسوء المعاملة.