تلعب كاميرا الهواتف الذكية، اليوم، دورًا كبيرًا في تفضيلنا لهاتف ذكي عن غيره، وتطورت تقنياتها لدرجة صارت توازي فيها التصوير الاحترافي.
ولكن معظم المستخدمين لا يعرفون مزايا تطبيقات الكاميرا في أجهزتهم، ما يمنعهم من الاستفادة منها بالشكل الأمثل.
وتطرق جيف كارلسن، المتخصص في علوم التصوير، إلى مزايا كاميرا جهازي آندرويد 13 مقابل نظام جهاز آيفون ”آي أو إس 16″، في مقال نشره موقع ”بوب ساي“.
وتتعدد تطبيقات كاميرا النظامين في متجر التطبيقات، ولكن المقارنة تُجرى بين تطبيقي التصوير المُدمجين في النظام الأساس من الشركة.
بداية تجب معرفة أسرع طريقة لفتح الكاميرا في حال أردنا التقاط صورة سريعة لمشهد على وشك أن يتغير، وفي حين يقوم معظم المستخدمين بفتح أقفال هواتفهم للضغط على أيقونة الكاميرا لفتحها، توجد طرق بديلة أسرع منها.
ويمكن على شاشة قفل الآيفون والأندرويد سحب الشاشة إلى اليمين لفتح تطبيق الكاميرا مباشرة، أو الضغط على أيقونة الكاميرا في شاشة القفل.
وعند فتح قفل الهاتف، يمكن ضغط أيقونة الكاميرا ضغطة مطولة لفتح وضعيات عدة لأخذ الصور؛ مثل السيلفي.
وفي آيفون، يمكن النقر مرتين على خلفية الهاتف لفتح الكاميرا، بعد تفعيل الخاصية من الإعدادات ثم الوصول ثم اللمس ثم النقر الخلفي، ويمكن تفعيلها على آندرويد أيضًا من الإعدادات، ثم النظام، ثم العلامات، ثم النقر السريع.
وفي حال التسبب باهتزاز الصورة عند التقاطها بواسطة الضغط على زر أخذ الصور في التطبيق، يمكن استخدام زر رفع أو خفض الصوت للالتقاط على الجهازين، ويؤدي الضغط المطول إلى تسجيل فيديو.
تستطيع الكاميرا تلقائيًا تعديل التعرض للضوء بما يناسب الصورة المُلتقطة، ولكن من الأفضل أن نعدلها بما نراه مناسبًا لنا، ويمكن الضغط على مكان ما في الصورة لتعديل الضوء والتركيز بما يناسبها.
وعند الضغط مطولًا على مكان ما، يقفل التطبيق إعدادات التركيز والضوء، ثم يمكننا تحريك الجهاز لتعديل وضع الالتقاط كما نريد.
ويمكن تعديل الضوء لرفعه أو خفضه من أيقونة الشمس الظاهرة على الشاشة، ويحرر الضغط على أي مكان من الشاشة قفل التعديل.
التقريب
الهواتف الجديدة، اليوم، مزودة بكاميرات عديدة مرتبطة بأجهزة استشعار تصويرية خلف العدسات، وعند كل درجة تقريب، تعمل إحدى الكاميرات دون غيرها.
ويُنصح باستخدام الدرجات الموجودة مسبقًا في التطبيق، عوضًا عن استخدام مقياس التقريب عشوائيًا، أو استخدام أصبعين على الشاشة لتقريب ومباعدة الصورة.
وتستخدم درجة التقريب ”1إكس“ الكاميرا الرئيسة، في حين تستخدم درجة ”3إكس“ كاميرا ”تيليفوتو“ الثانوية، وتشير قيم التقريب إلى درجات استشعار تجعل الصورة أنقى عند استخدامها.
أما التقريب العشوائي فيعطي قيمًا تقريبية محسوبة رقميًا، من خلال تكبير مربعات الصورة، ورغم تطور التكبير الرقمي في الأعوام الأخيرة، فإن التكبير العدسي هو الخيار الأفضل.
تمتاز تطبيقات التصوير بإعدادات مسبقة متعددة للتصوير؛ مثل الصورة والفيديو والبورتريه، ويمكن التنقل بينها بإزاحة الشاشة يمينًا ويسارًا عوضًا عن التحكم بالشريط السفلي.
جدول
يتبنى بعض المصورين تقنيات تقسيم الصور إلى 3 أثلاث، أو إعطاء الخلفية نسبة معينة عند تصوير صور طبيعية، ويمكن استخدام ميزة الجدولة من الإعدادات، ثم كاميرا، ثم جدول، ويمكن اختيار أشكال عدة لتقسيمات الجداول.
الإعدادات الليلية
تستطيع الأجهزة الحديثة التقاط صور ليلية باستخدام وضع التصوير الليلي أو الفلاش الضوئي من خيارات التصوير، ويعمل وضع التصوير الليلي تلقائيًا في آندرويد عندما يكون الضوء المتاح منخفضًا، ويمكن إطفاؤه من الإعدادات.
وتتضمن تطبيقات الكاميرا ميزات أخرى مفيدة؛ مثل ضبط عداد التصوير، ونسبة أبعاد شاشة التصوير، وغيرها من وضعيات التصوير البطيء والسريع المُعدة لمختلف احتياجات المستخدمين.