عرف سكان بلاد الرافدين منذ ازمان موغلة في القدم ، صناعة الخبز الذي كان الاساس على مائدة كل بيت رافديني.
واتخذ الخبز الرافديني اشكال متعددة ، اهمها شكل الاقراص المدورة باحجام مختلفة
كانت صناعة الخبز تستلزم معرفة سكان بلاد الرافدين القدماء الكاملة لاسلوب التخمير (الخميرة)
ليس هذا فحسب ، بل ان اصل كلمة (تنور) تعود الى العصر السومري.
واشتمل الخبر من ابسط انواعه المصنوعة من الشعير والمستخدمة في حصص العمال ، و صولا الى افخر انواع المعجنات المحلاة و المتبلة و التي تم خبزها في قوالب ملونة و مزخرفة في مطابخ القصر.
وقد اشتهر سكان الرافدين بصناعة عدة انواع من الخبز نذكر منها :
1- السياح و هو خبز مصنوع من طحين الرز و تمتد جذوره للعصر السومري
2- الخبز المحرش (الطابگ) و هو خبز مصنوع من العجين المحشي بالحرش(صغار السمك) جذوره سومرية _بابلية
3- الخبز الذي يخلط مع اللحم و البصل مع بعض التوابل و المطيبات و الذي نطلق عليه في وقتنا الحالي تسمية (خبز عروق) اغلب الظن ان جذوره بابلية
ونجد اهمية الخبز في الملاحم الرافدينية ، ففي اسطورة ادابا ، عرضت الالهة على ادابا ، اكل الخبز و شرب الشراب ليحصل على الخلود الابدي
وبهذا نستنتج ان ملاحم بلاد الرافدين عدت "الخبز" رمزا للخلود الابدي