طوب أبو خزامة .. كان ينتصب في ساحة الميدان ورد ذكره في مصادر تاريخية عديدة على انه وصل الى بغداد مع العثمانيين عام 1638 بقيادة السلطان مراد الرابع ، ويقال أن له الفضل الكبير في دحر الصفويين واستعادة بغداد من قبل العثمانين . أصبح الناس يزورونه للتبرك به اذ كانوا يصدقون كل مايقال عنه من قصص واساطير وخرافات ، فيذهبون اليه ويزورونه (ولا سيما بعض النسوة) ، حتى وصلت الأساطير حول كرامات (طوب أبو خزامة) الى حد صارت فيه النساء يتبركن به وينذرن له النذور ويربطن به الخيوط على نحو ما يصنعن في المراقد المقدسة ! ، كما وجرت العادة عند البعض أن يؤتى بالمولود الجديد في يومه السابع فيطاف به حول المدفع ويدخل رأسه في فوهته ثلاث مرات ، وظلت هذه العادات جارية حتى عهد متأخر ولحين نقله الى المتحف الحربي في (الباب الوسطاني) في منطقة الشيخ عمر السهروردي
حاليا مكانه بالمتحف الوطني بالعلاوي
الصورة لنساء يتباركن بمدفع طوب ابو خزامة في بغداد