هااا بشر حمامة لو غراب
كلمات تُقال عند انتظار سماع اي خبر
يرجع أصل هذه المقولة لأسطورة عراقية قديمة يتجاوز عمرها 5000 عام حيثُ تذكر ملحمة گلگامش بقصة الطوفان
بعد أن كثرت معاصي البشر قرّرت الآلهة إغراق البشر بطوفان عظيم اهلك الحرث والنسل امتد لسبعة أيام
في ذلك الوقت كانَ نوح (عليه السلام) في سفينتهِ التي شيّدها بأمرٍ من الله يحمل معهُ بعض البشر وزوجين اثنين من كل حيوان
انتهى الطوفان فقرر نوح إرسال مراسل ليكتشف لهُ اليابسة
فأرسل في البداية غراب فذهب الغراب ولم يعُد ...فأرسلَ من بعد ذلك حمامة ، فذهبت الحمامة وعادت له بغصن الزيتون الاخضر كبشرى للعثور على اليابسة ..
فأصبح من يرسل شخصاً لأمر ما ويرجع يقولون له : بَشِّر ، حمامة لو غراب؟
المصدر
كتاب مقدمة في أدب العراق القديم
طه باقر / صفحة 148 إلى 151