كتاباتك احلى من الحلى نفسه
كم انا سعيد بوجودي على متصفحك
استمر يامبدع
كتاباتك احلى من الحلى نفسه
كم انا سعيد بوجودي على متصفحك
استمر يامبدع
أنا كائن من الفضاء لا أعرف كيف هبطت على هذه الأرض!
وفجأة أصبح لدي أب وأم وأخوه و أخوات
وتأقلمت معهم حينما كبرت وهذا الشئ طبيعي لأني ترعرعت في هذه العائلة.
شاكلتي لا توحي لي بأني فضائي بل تؤكد بأني أرضي وحتى افعالي طبيعية جداً.
لكن الإنتماء الذي في داخلي ينكر هذه الأرض
وهناك صوت داخلي يصرخ أنا لا انتمي لهذه البقعة السخيفة.
حتى تيقنت من بعد حفنه من السنين بأني لا أنتمي لهذا المكان.
كيف تيقنت ؟
لا يهم كيف التبرير طويل جداً المهم تيقنت بنسبة 100٪ وتفوق هذه النسبة .
ما اجمله من يوم حين تتخذ قرارات مستقبلية.!
وهي بأن لا تفكر بعد الأن في المستقبل لأن المستقبل مجهول تماماً .
وما أجمله من شعور حينما تيأس من نفسك وتسلم زمام كلها .
وتتذكر بنفس الوقت بأن الجيل الجديد يكبر بسرعة وأنت المسؤول.
تشاهد العالم والحكومات تتقاتل على الموارد وعلى القرارات
والشعب يتابع بشغف وأغلب هذا الشعب لا يملك في هذا القتال لا ناقة ولا جمل وأنا من ضمن هذه الشعب .
من الأن.
تباً
للمستقبل
تباً
لكل الفرص السانحة التي تنزلق دوماً .
تباً
لما ذكر و مال قال في كتب الأولين عن الصبر و مشتقاته .
تباً
لجارتي التي لا تستحقني .
تباً
لشهوة أبي الذي كان عمرها اكثر من دقيقتين آلتي أتت بي ألى هذا العام .
يقال ليس هناك كرامة لرجل يعمل 12 ساعة في اليوم.
ولا حياة كريمة له .
وخصوصاً اذا كان مجبر .
لا أريد أن أتفق مع هذا القول .
لكني متفق .
أنا لا أثق في السنين والاعياد لكن هذا المره سوف اكتب عن السنة التي مضت .
نحن گ عرب أو الشرقيين ليس بصورة عامة لكن الأغلب لديهم مرور السنين تمر عليهم مرور الكرام ولا يبالون وهم غير متفائلين متشائمين من الجديد كذلك أنا.
لكن هذه السنة التي مضت كانت مختلفة جداً وبها منحنيات لم أمر بها سابقاً على الرغم من تجاربي البغيضة لكن لم أكن هكذ من قبل .
ليست هي الأيام المنذنبه ولا رقم السنه مشؤم لا .
بل كان الحظ عاثر أكثر من ما مضى.
وانفجر الانسان الذي كان يغفوا في داخلي .
حينما صحى حرق ( الأخضر واليابس)
قال هذا الأنسان الذي بداخلي وقبل أن يقول ضحك بصوت مخزي لماذا لا أعرف.
كنت أظن هذا الذي كان في سبات سيكون عون لي .
لكن أصبح فرعون في ليلة وضحاها
وأنا كذلك أصبحت رفيقه هو يضرب وأنا اشجعه
هو يشرك بل سماء وأنا أصدق إشراكه.
كنت مفتقد هذه الإثارة في حياتي التعيسة
حتى أتى هذا الفرعوني الذي بداخلي .
وها نحن الأن نستقبل سنة جديدة لا نعرف او لا أعرف ماذا سوف أفعل هل القدر سوف يبعده عني وارجع إلى أيامي الممله أو نستمر في درب الامبالاة .
1-1-2024
كـ͓̽ـلَ عـ͓̽ـآمـ͓̽ـ وٌنـ͓̽ـتـ͓̽ـ بـ͓̽ـخـ͓̽ـيـ͓̽ـرٍ
البعض الأن يلوم ويسب ملك الحبشة على فعلته المشهورة .!
وأنا كذلك .
كلمات عظيمة
انهُ يوم الخميس!
في هذا اليوم وخصوصاً في هكذا وقت .
كل بغداد لا تكفيني وأكون حائر أين سوف اتواجد في هذا اليوم وكيف ستكون سهرتي .
أنتظر هذ اليوم كل أسبوع بشغف.
كل هذا في السابق '
أما الأن ..
أما الأن كل شيء تغيير.
ينقبض صدري في صباح يوم الخميس .
وأقول في نفسي لقد أتى هذا اليوم المشؤم متى ينتهي .