انتهى هذا الوقت وها أنا اعانقك من جديد
اعصرك گمحب مفارق حبيبته
واشهقك حتّى تمتلئ رئتي بك
تباً لصحتي وتباً لكل شيء صحي .
الموت واحد ولابد منه والحياة واحدة كذلك
ومن العار بأن يعيش المرء خائف في هذه الحياة .
شاب خرج عن ملته في الآونة الأخيرة يعيش مع عائلته المؤمنه وهم في وسط شهر رمضان .
وكل شاشات المنزل شغالة على القرآن الكريم والأدعية.
وهو لا يطيق يسمع شئ من هذه التسبيحات وغير قادر على التجاوز على ما يؤمنون به حتى يقوم ب اغلاق التلفاز أو تغيير القنوات.
خرج من المنزل حتى يهرب من هذه الأجواء.
ليلاقي الأجواء في الشارع أكثر من المنزل ربانيه
الجوامع تصرخ وتكبر مع اقتراب أذان المغرب جن جنون هذا الشاب من هذا الوضع وسمعته يقول لو كان الله رحيم معي لكنت أنا معهم الأن .. ؟
متابع لهذه السطور الجميله
عاشت ايدك حبي
الجميع يكتب بتغني
الجميع يكتب عن الحب وعن الذكريات
ونحن في العراق نعيش في مجتمع هش في مجتمع خلق ليعاني
يا ترى هذا الشعب معقول لا يعاني ولا يحزن ؟
اشاهدهم في لقاء الجميع يتباكي من الفقر والعجز!
وإذا كتبوا كتبوا عن حبيباتهم وعن ذكرياتهم
وتبقى معاناتهم مكبوته في صدورهم أنا أعرف ذلك .!
لماذا لا تملكون الجرئه وتخطون وتكتبون ما تشعرون به .
ليس عيبا بأن الشخص يكتب معاناته على العكس ستزيح الكثير من الأوزان من على قلبك
أكتب وقل انا بائس وهذه هي حقيقتي .
أكتب وقل أنا إحمل أسم إنسان لكن لا أعيش حقوقه .
كن على ثقه ستكون بخير .
ها أنا في أرض بلقيس أنتظر هدهد .
طال أنتظاري جداً
حتى امتلأت سماء الله في الغربان .
نزلت الأرض وأنا ازهوا في الطفولة!
كنت آخر العنقود.
في وقتي لا أشعر هناك طفل غيري
أشاهد الأطفال لكن لاكن لا يشبهوني
فقط أنا المختار فقط أنا الذي يؤخذ في الاحتضان لا أحد غيري
حتى مرت الأيام بسرعة لم ألاحظ شئ
ولم أكن أفكر سوف أكبر
بصراحة فكرت لكن قلت سوف أكبر وتكبر معي لعبي وممكن بأن أكون أكثر دلال .
كبروا أيضا من كانوا يأخذوني في الاحضان
وهم بحاجة الأن للحضن
لم أتغير على الرغم من زغزو الشيب رأسي .
بقت روحي روح طفل ترغب بكل شيء
بماذا يشعر بيتهوفن حينما يستمع الى موسيقاه
هل يذهب إلى عالم ثاني مثلما نفعل أم هو في العالم الذي نذهب نحن له .
كم أتمنى هذا الشعور.
وكم أتمنى أيضا بشعور أنبياء الله حينما يعلمون هم في الجنة
لكن هنالك شيء عجيب !
حينما يعرف الأنسان هو ذاهب إلى جهنم لا محالويعيش حياته طبيعي جداً ؟
هل هي آخر مراحل اليأس لديه !
أم لديه شكوك بوجود جهنم وجود الرب .
كان هناك شيء لا أحد يعرفه لكن له قدسية ولكل تهابه
هناك من يقدم له قربان وهناك من يقتل في سبيله
تعشقه الناس جميعاً
وإذا سألتهم من هذا قالوا لا نعلم لقد وجدنا آبائنا الأولين له خاضعين .
وأنا كنت من االخاضعين معهم لأن وجدت أبي عشيرتي تفعل وسرت مع القطيع
حتى أشتد عظمي وكبرت وتساءلت في نفسي لقد طلبت من هذا الإله أشياء وتحققت ؟
لكن هذه الأشياء ليس مستحيل فحدوثها طبيعي وليس إعجاز!
والآن أنا كبير في السن وطلباتي ليس كما كانت وأيضا ليس اعجازية لماذا لا يلبي طلباتي وأنا مطيع له ولم أخرق قوانينه ؟
قالوا عليك في الصبر !
حتى أتى يوم وكلمني الصبر وكان بدايةكلامة قهقهه ضاحكاً.
أنا لدي جمهور اكبر من الإله الذين تعبدوه .
وجميعهم أرسلهم لي ربكم حتى يصبروا !
قلت له أيها الصبر هل نالوا حينما صبروا .
قال اسمعني أيها النحيل .
أنا مجرد افيون لا تكن غبي .!
هناك من ذهبت روحه في طابور الصبر
وهناك من كفر بربه وخرج عن ملته وذهب لرب غير ربك
وهناك من فقد عقله واصبح مجنون
وهناك من نال ما كان ينتظره حتى لا نظلم أحد
لكن نال حينما هرم وأصبح غير محتاج ما كان يريدة
ورجع من جديد يضحك !
وأنا اقف في طابور الصبر في حيرة من أمري.
و أعرف بأن الصبر لم يكن يكذب حينما كلمني .
خرجت من الطابور ولعنت من كنت اعبده.
وذهبت في سبيلي دون رب ..
أشتاق الى نفسي
أريد ان أرجع أنسان
بعد ما تحولت إلى كائن غريب
كائن لا يؤمن بأي شيء
ولا يحترم أي شيء
ويتمتع بفن اللامبالاة
ولا يوجد لدي شيء أسمه ممنوع
كائن جشع جداً
هذا ليس أنا حقاً
أين ذهبت أأن
لكن يا ترى كيف أكفر عن كل هذا الذي في الأعلى
وكيف لي بنسيانه إذا رجعت إلى نفسي القديمة !
وهل سوف أرجع حقا .
هل استسلم ألى نفسي الدنيئه وأبقى على ما أنا عليه الأن!
بصراحة لا أملك طاقة لتغير الأمور
ولا طبيعة الأجواء تساعد على التغيير
أسقني المزيد يا صاحب القارورة
ف أنا كثيرة ذنوبي وليست لها كفارة
أسقني وها قد ناحت الزماره