مساحة في داخل جسدي تشبه بساتين التين في فصل الصيف !
مليئه في الأشواك وثمارها سوداء لا تسر الناظرين .
كم تمنيت هذه المساحة تشبه براري روسيا .
تنعم بهواء طلق بارد جداً.
لتصفع رئتاي الممتلئة من دخان السجائر وعويل الوطن .
وهناك أحلام لا تفارق مخيلتي تعيدني لسوح القتال وتغرقني في الدم والوحل وصرخات صديقي .
كما أيضا تمنيت بان تكون هذه الأحلام في أستراليا في مدينة برزبن حيث الأناقة وطمس الذات ونسيان الخمس وأهل الدين .
( عودة لهذا النص )
لا أتصور هناك هرمونات تتلاعب ببشر وتحولت لعديم أو متجاهل!حتى لو كانت في حالة سكر هذه المرأة لا تفعل ما تفعله ممكن بأن تكون أكثر أريحية وهي مخمورة !
هنا أثبتن لي جميعهن سواسية اللا ما ندر !
والنوادر هن اللذين ذكرن في المصاحف وكتب التاريخ
أما البقية عليهن السلام.
طبعاً مع كل الاحترام .
ضرب الزلزال دول وهذا الأمر طبيعي و هذا سببه الطبيعة او من غضب الرب .
قالوا أنها أفعال البشر هكذا تكون نتائجها
أنها معاصيهم وفجورهم !!!
والضحايا من ؟
نساء وأطفال وكبار السن وشباب
ومن كان يعربد ويثير غضب السماء لازال يستمتع بغير دول الأن ..
العراق الأن ؟
شعب يعاني من كل الاتجاهات الدولار يضرب الدينار العراقي
الأسواق شبه متوقفه ..
و القوافل والطائرات العراقية وصلت الى سوريا محملة في كل الموؤن لسوريا الجريحة بعد الأحداث الأخيرة. ؟
هذا هو العراق ببساطة يشبع جاره قبل داره .
وأكيد هذا فخر لنا وليس أستنقاص
( أبو طبع ميغير طبعه )
كم نعطي بسخاء و بتذمر و بلا وعي
وناخذ فتات أو لا نأخذ
وهناك من
يأخذون بدون لا يعطون وبلا وعي ولا تذمر
لا تحدثني على استقامتهم واستقامتي
اصبحت عالم فلك من كثر تحدقي في السماء أرتجيها
و المترفين اللذين يأخذون حتى نسوا لون السماء زرقاء أم خضراء
ولا تحدثني سوف يندمون في الآخرة
و يتزادون في طغيانهم في الحياة الدنيا
و أنا متحسر في الحاضر متصحر الجيوب ولم أعد أؤمن بأن هناك آخرة
لا يهم أنا مستعد إلى عذاب الآخرة ؟
وقلتها من سنين
ولم يستجيب القدر بعد .
كل ما أحييت حرف مات الذي قبله ..
,
فكيف لي سرد أهولي ..
,
لازمني حظ مجير إم عامر منذ نعومة أسناني..
,
أعمل الخير ويحترق ورد بستاني ..
.
في الحربِ وصــولات عنتراً يسموني ..
’
وفي تقسيم الربح الشوكِ بين أحضاني..
,
والعمر يجري وكله خيباتي ..
,
ومبتسم بوجهي المجعدِ رغم معاناتي..
,
وعندما حان موعد كسري وطي صفحاتي..
,
عودي أستقام وسودة شيباتي ..
,
ويأكل السبع مني ويستلذلذ بأهاتي
,
وخنجري المسموم جاهز ويعاند رغباتي..
,
سرت يوميا في مخيلتي ولم أجد شئ سوى شارع واحدوفي أول الشارع لافته مكتوب عليها شارع البؤساء
لم يكن مزدحم و يخلوا من اي شئ
صادفني رجل يشبهني بل ضبط يضحك بصوت مرتفع
تركتني ولم ينظر لي حتى
وصادفتني امرأة لا تشبهني لكنها تشبه صوت ضحكتي تضحك ودموعها تنهمر من عينيها كل رصاص
شئ عجاب بصراحة !
تعبت من التفكير ومن السير اخذت نفسي أجلس بوسط الشارع وقلت أنا في حلم وهذا الحلم غريب متى اصحوا منه
حتى أجابني صوت من السماء صوت له هيبة
وقال لي أنت لا تصحوا ولا تفارق هذا الشارع بعد الأن
صدقت كلامه من الوله الأولى وتناسيت قلت لنفسي أنا في حلم
وبدأت اتسأل كيف سأتعايش هنا كيف سأكل وأين أنام
استسلمت بدون نقاش أو محاولة
سادني الصمت وقلت في نفسي هذا صوت الرب
لابد أن أخضع
و كلمني تارة أخرى وقال
أيها العبد الجبان أليس لك حياة أخرى لماذا لا تطالب بها أو تسأل حتى أم أنت هارب من حياتك وليس لديك شئ تخسره
وفي الحقيقة حياتي على الرغم من تعاستها
لا يروقني هذا المكان ولا اريد الهروب منها
و في عاتقي أشياء لا تقدر بثمن
وكلمة جبان إذا كان هذا هو الرب نعم أنا جبان أمامه
ولم أتكلم بكلمه
حتى قال لي مرة أخرى كل الذي في داخلك قراته تكلم أنا منتظرك حتى أتخذ فيك القرار !
انا هنا عرفت بأنه ليس الرب
الرب قراره واحد لا يعيد النظر به
أشتد كاحلي و وقفت بثقه وعزم
عرفته بأنه القدر الذي لا يفرقني ابداً
ويقف لي خنجر في خاصرتي دوماً
قلت له يالها من لعبة سخيفة من لعبك كادت بأن تكون حقيقية وأصدقها
اتركني بحالي أيها القدر فأنت أبن عاهرة وأنا أقر لك أنا جبان أمامك لا أقدر على المقاومة .
مدونة قمة بالروعة ساكون متابع الى الاخير
شكلرا لك يامبدع