تعثرتُ بالأماكن الضيقة
بما يُسمى التعب ،،
بدقات القلب الصاخبة ،،
ولم أجدني في أجندات وقتك !!
لم يكن هنالك تاريخ موجع آخر يستحق أن أتذكره ،،
أو نَسِيَتهُ صفحاتُ مُذكّراتك!!
هذا لي ..
إمتعاضٌ و سخط ،،
وهذا لك ..
غرورٌ و تجاهل!!
أينما يبقى الضجر
فأنا أتثاءب حسرة ..
وجعُ الكلمات صار محفورًا على أخاديد النبض
هل يمكنني بعد الحراك العاطفي
تنمية الشعور بك ؟
بخجل العودة ؟!
بجفاء الحب .. !! ذاك الذي لم يعد يمتلك لغة للبوح و لا صوتًا لطلب الصفح؟
أيهما يُجدي؟ أن أثفل في وجهك تمائم الغياب و الحقد؟
أم أنحني كسنديانة تلتقط أغصانها من ضلوعك مرة أخرى ،،
مرة أخرى و بنفس جزعي
أتلمس الحلم وأكتفي بالنّسيان فما عاد لي صبرٌ على نفس المشهد ..