فقصة الطفلة "مروى" بائعة المناديل في محطة أسوان، التي ذهبت بعيد صلاة الجمعة (الأسبوع الماضي) لتشاهد من بعيد ماراثون للأطفال، نظمته مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، قبل أن تطلب ابنة الصف الخامس الابتدائي، من اللجنة المنظمة السماح لها بالمشاركة في هذا الماراثون، سحرت رواد مواقع التواصل في مصر.
وبعد موافقة اللجنة على أن تشارك ابنة صعيد مصر في السباق، كنوع من الدعم النفسي لها، على الرغم من أنها لم تملك ملابس رياضية أو حتى حذاء رياضيا يساعدها على الركض على عكس باقي أقرانها المشاركين، إلا أن القيمين على الماراثون وافقوا، فاشتركت "بائعة المناديل".
اشتركت دون ملابس رياضية، ولا حذاء حتى، وركضت كما اعتادت أن تركض وراء الزبائن في الطرقات لبيعهم المناديل، ركضت بعزم الفقير في شوارع الشقاء، وانتصرت!