رأَت عينيَ اليومَ طيراً أزرقِ
يبدو كالسماءِ ولكِن أغمَقِ
فأيقضَ في قلبي عيونُ خليلةٍ
تباعدنا كما المغربُ والمشرقِ
بعينيها فاقَ الفؤادُ وأورقا
ولعينيها نامَ دهراً ولم يفِقِ
فيا ليتَني عن هواها أغتَني
ويا ليتها إن هوَت قتلي ترفِقِ
كالبحرِ هواها في زرقٍ يلعبُ
ومَن لاعبَ البحرَ حتماً يغرَقِ
العيلامي