طلعت لان مفاهم شسالفه
طلعت لان مفاهم شسالفه
"لاحظتُ -ملاحظة شخصية- بأنّ الأشخاص المُبالغين في العطاء، قد يكونون أنفسهم الأشخاص المُبالغين في الصدّ حينما يُجرحون أو يتأذّون، وربّما ذلك بسبب كونهم لا يستطيعون يكونون في المنتصف، إنّهم إمّا معطائين وحنونين مثل المطر الغزير، أو قاسين مثل الشمس في ظهيرة الصيف الحارق."
اتعب تلعب
إنَّ تفكيكَ عبوةٍ ناسفةٍ شديدةِ التعقيد مزروعةٍ بمهارة تحت مبنى بهدف تدميره هي أهونُ من تفكيك عُقدةٍ نفسيةٍ رماها الأهلُ داخل نفسية الإبن بسبب سوء التربية. و أهونُ من عُقدةٍ نفسيةٍ ألقاها شريكُ الحياة داخل نفس شريكه.
هذه عُقَدٌ نفسيةٌ ناسفةٌ لمعنى حياته و قيمة ذاته. تعمل على التدمير بصمت و على التحطيم بألمٍ خافت و على الشعور بأهوال الوقوع من علوٍّ إلى قعرٍ مظلمٍ مُوحش ليس له مستقَر.
هذا ألمٌ يحسّ به الأخصائيُ النفسي عندما يزوره صاحبُ الألم، فكيف بصاحب الألم نفسه؟
ما يتفق عليه العراقيون جميعا أن كل المتواجدين في الساحة السياسية العراقية لهم من يحرك خيوطهم من الخارج، وهم ليسوا سوى دمى متحركة للتنفيذ والشيء الثاني تواجد مصالحهم الشخصية في كل خطوة مع تناسي ما يخص الوطن والمواطن
غرف اللودو .. مستنقع اخر للرذيله والتفاهه والانحطاط والاستجداء وقلة الحياء ..
وبصراحه .. يعجز العقل على استعياب حجم السقوط والمستوى الضحل الي وصلت اله "بعض"العوائل العراقيه ..
"الفضفضة" نوع من التعرّي، فلا تُعري ضَعفك إلا لمن كان حريصًا على سترك ...
..
اليوم جمعة ..
الأحبة هنا ..
والكثير من الدعاء ..
جمعة مباركة
و في صباح يوم الجُمعة اللّهم اجعلها جُمعة تفيض بالراحة ، تُبعدنا عن أبواب النار ... اللّهم الطمأنينة و الهدوء. ❤