هيَ كذبةٌ خلقوها
لتغطّي على عارِهم
إنَّها يا صاحُ فاشية!
او سمّها يا صاحِبي
يمينية
وإلَّا ليسَ فيها
ان يدخل الإمام بيتُ الله
بالتسبيحِ والبسمَلة
وخارجهُ طفلٌ يفتّشُ في مزبلة
فعالهُم بالخزي والعار مُكلَّلة!
قنبلةٌ تدوي في ثنايا الرافدين
تحصدُ الناس
ونحنُ مابينَ قنبلةٍ وقنبلة
"نصيح"
من فجَّرَ القنبلة؟
من قتلَ الأبرياء
لكنَّما .. لا لجنةُ الإنسان يعلو صوتها
ولا صدى صوتٍ للأولياء
"من فجَّرَ القنبلة؟"
لا الأحزاب ولا الفصائل
لا السياسيّون ولا القبائل
مَهزلة .. لقد أصبحت بلادنا
مهزلة
كأنّ فينا ألفَ مرّةٍ قد قامَ
حرملة
بنفسي تلكَ الشفاه العادلة
إن لم يكن غازينا ، يعازينا
فأيُّ نعلٍ تقبّلة!؟
تلكَ الشفاه العادلة؟
-العيلامي-