دخل الشيطانُ قلبي
فرأى فيه ملاكْ
وبلمح الطرف بينهما
اشتدّ العراك
ذا يقول: البيت بيتي!
فيعيد القولَ ذاك
وأنا أشهد ما يجري
ولا أبدي حراك
سائلاً ربي:
أفي الأكوان ربٍّ سواك
جبلتْ قلبي
من البدء يداه ويداك؟
وإلى الآن أراني في شكوكٍ
وارتباكْ
لستُ أدري
أرجيمٌ في فؤادي أم ملاك