الانبياء جمعيها ترثيك
بقلمي
لمولاي ابا عبدالله
من كتابي
كتاب حتى تَزهر
الانبياء جمعيها ترثيك مع الرحمَن ِ
نحرُك الدامي قد حوء جميع الاديانِ
منادياً بعبرةً حي على الايمانِ
موسئ الكليم فيك رايته فرعون زمانك اطغى من فرعونهُ
دين محمدٌ قد فديته فنعم السبط المحامي عن دين جدهُ
يحيى الذبيح يرثيك لذلك قدم نحره قربانِ
صبرك فاق ايوابا كثيرا
و اسماعيل ليس مثلك اضحى ذبيحا
اما ادراك بنوحاً سفينتك فيها النجاة خيرا ركبانِ
ما مثلك ادم يا ابن فاطمٌ في الخلود
من فيض وجودكِ سيدي دام الوجود
عرشك فاق عرش النبي سليمانِ
ناقة صالح ليست كذي الجناح
لم تدرك فارسها مرمل بالجراح
حتى ميمونك ادمئ لمصيبتك الاجفانِ
ذا هود و لوط ليس قومهم كقومك
لم يكن خذلان شعبهم مثل امتك
مدين لم تكن مثل قومك بالطغيانِ
من مثلك من الانبياء بكته السماء دم
عيسى مثلك في المهد قد تكلم
و لكن قوم عيسى ليس كقوم الكوفة في الخذلانِ
عيسى لم يصلب لم يرفع راسه على الرماحِ
لم يكن جسده مثلك في الجراحِ
رفعه الباري اليه ليس مثلك قتل عطشانِ
نار ابراهيم لم تحرقه عندما رمئ الاصنام
ليس بمثل نار عاشر قد احرقت الخيام
حتى نار الكليم ليست بمثلك تلك النيرانِ
هاجر لها الصفا و المروة انفجرت
نسائك من الاوطان قد تغربت
و أسماعيل رد لابوه بعد طول الزمانِ
ذا رضيعك بين يديك رفعته للسماء
فهل يوجد رضيع نحُر من الانبياء
تلك الرباب صارت بحيرةً تبحث عن ولدها بين النيرانِ
يوسف عاد لاهله من بعد مغيب
لم يراه يعقوب دامي الجسم سليب
ذا زينب تغربت مع العيال بين الاوطانِ
نحرُك الدامي قد حوء جميع الاديانِ
12 محرم 1444
9 أيلول
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملاذ الاخير
