TODAY - November 19, 2010
«العراقية» تحسم مشاركتها.. والحكيم يؤيد الحكومة الجديدة
تدعو لإسناد الخارجية لعربيٍّ.. وترشّح الهاشمي لولاية ثانية
بغداد
أعلنت القائمة «العراقية» حسم موضوع مشاركتها في تشكيل الحكومة، ودعت إلى إسناد الخارجية لشخصية عربية، كما أكدت أن «المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا» سيعالج موضوع بعض الوزارات السابقة التي «لا قيمة لها».
وأفاد النائب أحمد العلواني بان الأمر «حسم في ضوء مبادرة مسعود البرزاني» التي وقع عليها اياد علاوي، وأضاف إن هناك تفاهمات مع الكتل لاختيار نواب رئيسي الجمهورية والوزراء، داعيا إلى أن تمثل الخارجية شخصية عربية، واستدرك «ليس لأن العراقية تشكك في وطنية الكرد، ولكن من باب الانفتاح على الدول العربية».
إلى ذلك، أكد النائب شاكر كتاب عن «العراقية» ان قائمته اتفقت على ترشيح طارق الهاشمي لمنصب نائب رئيس الجمهورية لولاية ثانية.
تعزيز الثقة
هذا، وأعلن رئيس المجلس الأعلى الاسلامي عمار الحكيم دعمه للحكومة الجديدة «ما دامت ملتزمة بما اتفقت عليه الكتل»، مشددا خلال كلمة له على اقامة «حملة علاقات عامة واسعة بين الاطراف لتعزيز الثقة المفقودة بينهم».
في السياق، أكدت كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري أن وجود «مجلس السياسات» مهم لضمان عدم تفرد جهة ما أو تهميش وإقصاء بعض المكونات، وفق رئيس الكتلة أمير الكناني. في المقابل، أفاد النائب وليد عبود عن تحالف «الوسط» بأن أزمة تشكيل الحكومة ما زالت قائمة، لان كل طرف أو جهة تطالب بوزارة معينة، لذلك فان تحالفه لم يحدد موقفه من الوزارات التي يرغب في تسلمها.
قضية الاجتثاث
وحول قضية الاجتثاث المثيرة للجدل، أعلن القيادي في «دولة القانون» حسن السنيد أن تحالفه لم يقدم أي التزام لـ «العراقية»، برفع الحظر عن ثلاثة من أعضائها مشمولين بقرارات «المساءلة والعدالة»، وترك الأمر لهم بأن يقدموا طلبات طبيعية للهيئة لتأخذ مسارها القانوني والدستوري. وقال السنيد لتلفزيون «آفاق» المملوك لحزب الدعوة بزعامة نوري المالكي «نحن مع أي تعديل لا يجعل الضحية هو المجرم والمجرم هو الضحية»
القبس الكويتية