بين أشتات الأماني
وجفاهُ
تَعِبٌ نازعه الليلُ كراهُ
من لمسلوبٍ تناساه الردى
عينُه تسأم نوراً لا تراهُ!
في حناياه
أنينٌ خافتٌ
كلّما أحرجه الدمعُ طواهُ
هي رعشاتُ ذبيحٍ شاخصٍ
للسَّما والأرض
تمتصّ دِماهُ
هي ألحانُ بقايا وترٍ
عزف البؤسُ
عليه ورماهُ
أنا من قومٍ ذكتْ
أحسابُهم
لهمُ في جبهة الموتِ
جِباهُ
كذب الموتُ فإني خالدٌ
ليَ من نفسيَ في نفسي إلهُ!!