الصدر يقدم أربعة اطروحات جديدة
السومرية نيوز
قدم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليو الأربعاء، أربع أطروحات جديدة.
وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر، "أسلط الضوء على الحديث النبوي القائل: (حسين مني وأنا من حسين) أما كون الإمام الحسين من الرسول فهذا واضح، لذا فالمهم هو تسليط الضوء على الشق الثاني، وهو كون رسول الله من الحسين".
وأضاف، "في ذلك عدة أطروحات، منها: الأطروحة الأولى: الأطروحة المشهورة والتي تنص على أن الحسين بثورته وجهاده كان سببا رئيسيا ومهما في بقاء ذكر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأخيار. بمعنى إن بقاء ذكر الرسول من الحسين وسببه الإمام الحسين".
وتابع، "لن أكتفي بهذا القدر بل نذهب الى: الأطروحة الثانية: ورد في حديث الكساء ما نصه: (فقال الله عز وجل: يا ملائكتي ويا سكان سماواتي إني ما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يشري إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء). إذن، فالأنوار الخمسة سلام الله عليهم أجمعين هم سبب الخلق ومن أجلهم وأجل محبتهم خلق الله الخلق. فيكون الإمام الحسين خامس الأنوار الخمسة جزءا من سبب الخلق ولولاه لما خلق الله الخلق بما فيهم رسول الله صلى عليه وآله. إذن فالإمام الحسين سبب مهم في خلق الرسول (في هذا العالم) كما كان هو صلى الله عليه سببا أهم في خلق الإمام الحسين".
وذكر "الأطروحة الثالثة: ورد في الحديث: خلقت أنا وأنت من نور الله... أو من نور واحد.. هذا هو مضمون الحديث. ومع التجريد عن الخصوصية أعني عن خصوصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فالأمر يسري الى فاطمة والحسن والحسين أيضا. وبما إنهم خلقوا من نور واحد فكل واحد منهم سبب لخلق الآخر أي إن الجزء محتاج للكل والكل محتاج للجزء. فيصدق أن الحسين من نور الرسول والرسول من الحسين أيضا".
وأتم الصدر "الأطروحة الرابعة: إن هذا الحديث يدل على واحديتهم إن جاز التعبير، وإن الرسول أراد به إلفات نظر المنكرين الى إنه هو والإمام الحسين لا ينفصلان، وإن انفصلا فيكون الأمر غير تام. وفيه دلالة واضحة على أحقية المعصومين بالخلافة عموما والإمام الحسين خصوصا. ولن تتم الأطروحة الكاملة والدولة العادلة إلا بوجود الإمام الحسين عليه السلام.. بعبارة أخرى: إنهم سلام الله عليهم كل واحد لا يتجزأ بل بعضه يكمل بعضا".