لست ادري ما بعيني غير أني لم أنم ..
حيرت في السهد تبدو ثم يغشاها الألم ...
طيف ليلات الغرام ثم أطياف الندم ..
ثم أبدو كالغريق بين أمواج العدم
لست ادري ما بعيني غير أني لم أنم ..
حيرت في السهد تبدو ثم يغشاها الألم ...
طيف ليلات الغرام ثم أطياف الندم ..
ثم أبدو كالغريق بين أمواج العدم
اكتب لي شيئًا
أرجوك
دعني أفهمك و تفهمني
اكتب لي شيئًا
اكتب لي بقلم الرصاص على ورقة
بإصبعك على راحة يدي
انا لا اكتب مجرد حروف وكلمات.. بل هي همسات من القلب تسافر وتعبر عبر الآميال تصيب او تخطيء مقصدها.. سلام على البعيدين عن الاعين اينما كنتم وسلام على من يقرؤن حروفي حت وان لم تمثل لهم شي
قلوبٌ نحنُ تأسرُها قلوبُ
تُفرّقنا وتجمعُنا الدروبُ
نمرُّ شوارعَ الأيامِ ذكرىً
يُشتّتُها بقَسْوَتِهِ الغُروبُ
أين في الأضواء نوري..
أين في الأصداء همسي ...
أين قيثاري الحبيب ..
أين في الاعراس عرسي...
هل غدت ناري رماد ...
ام ذرى الإعصار يأسي ..
سَتَذْكُرُنِي حِينَ الغِطَاءُ يَزُولُ
وتُنبِيكَ عَنِي الذِكْرَيَاتُ فُصُولُ
وَتُخْبِرُكَ الأَيَامُ أنَّكَ غَايَتِي
وأنَّكَ فِي كُلِ الصُرُوفِ جَمِيلُ
لا تحسبوا البعد يُنسينا غوالينا
إنَّ الأحبة سُكناهم مآقينا
إنْ غربتهمْ يدُ الأقدارِ في غَلسٍ
فإنَّ شمسَهُمُ يوما ستأتينا
قد كسَّر البعدُ أغصاناً لنا يبسَتْ
وجففَ الشوقُ نهراً كان يروينا
حلمتُ بأني في هواكَ عشيقُ
وأصبحتُ حيرانًا فأنتَ صديقُ
فما كانت الأحلامُ إلا تذُمنيْ
لأنَ الهوىَ مني إليكَ عتيقُ
٠٠كنا وكنتم٠٠ وكان الحبُّ يجمعُنا
فهل تعيدُ لنا الأيامُ ماضينا
يا مَنْ أضأتم ليالينا بانجمِكم
قد أظلمتْ بعدما غبتم ليالينا
لا يدخلُ السعدُ قلباً مَسّه ألمٌ
حتى يعود الذي يشفي فيشفينا
ولكنني حقًا أراكَ بخاطِري
كسهمٍ أصابَ القلبَ فهوَ غريقُ