إنِي بَلغتُ بهِ بِالحُب مَنزِلةٌ
رُوحِي بِرُوحِهِ والأجسَادُ تَنفَصِلُ
إنِي بَلغتُ بهِ بِالحُب مَنزِلةٌ
رُوحِي بِرُوحِهِ والأجسَادُ تَنفَصِلُ
وهدي الورد في سبل الغوالي
خرساء ..... هي الشفاه ان لم تهمس بك
صماء ..... هي الآذان ان لم تطرب برنين صوتك
يليه
تورطت بك جنوناً
حين نطقت حواسي الستة بعشـقـك
اما_بعد
فليغـار الحـب مـــن حبـي
وليتعجـب النــاس مـن أَمـري
كيف لا أُحب شخصاً
إمتلك من الدنيا عمـري .....
بأي الضلوع أضـم هواك
وكم يستقر إذا ما استقر
أعد لي الهوى يازمان الهوى
وأطلق سـراحي انطلاق الغجر
وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي
ومن عينيك..
ضوءُ الشمس يَنحَدرُ
على الدنيا
وينتشرُ ..
وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ
وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ
وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً
فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي
مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
يا ليل ظلامك يحبسني
وجلال سكونك يخرسني
وتهز القلب هواجسه
فتحمسه ويحمسني
ويرحلُ عمري ولا ترحلين...
وإني من شوقي إليك وحرقتي
غدوتُ ضئيلاً ربما لست أُبصَر