ابداع
ابداع
يقال أن رسائل آلليل صادقة ....
أتركوا هنااا رسائل ضلت
طريقها للمقصود ..
بِروحي لَيلةً قَد زارَ فيها
فَأَحْيا مَيْتَ قَلبي بِالمزارِ
وَسامَرَني بِعَذبٍ مِن كَلامٍ
فَطالَ قَصيرُ عُمري بِالسّمارِ
طِرْ يا حمامُ بلهفةِ المُشتاقِ واسكُبْ رحيْقَ الحُبِّ في أحداقي
كُنْ في براحِكَ صاحبي ومؤانسي
وارسمْ حروف الكونِ في أوراقي
قُلْ للحبيبةِ إنَّ قلبيَ حائرٌ
وبلا جناح طرتُ في الآفاقِ
أنت لحنٌ فيَّ قد رنَّ صداه
وقَّعته يدُ فنّانٍ خفيٍّ لا أراه.
أنت ريحٌ ونسيمٌ، أنت موجٌ، أنت بحرُ،
أنت برقٌ، أنت رعدٌ، أنت ليلٌ، أنت فجرُ
أنت فيضٌ من إله!
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أنا يا هوايَ إذا أموت
هواى عليك فلا تبالي
هل يسأل الزهر الشذي
عن المودة بالغوالي
حسبي وجودك نعمةً
لَي للربيع وللجمال
من ذا يؤمّل أن يكون
مع الضياء على وصال
يا من نذرتُ لهُ القصائد والهوى ووقدتُ أيامي لكي ألقاهُ وتقول قامته إذا عبرت غوى أقدم وتنكر صوتها شفتاه يختار من قزحِيَّـتي سكنًا لهُ حتّى بشتّى ما أراهُ أراهُ أمعذبًا أضنى رؤاي وليس لي نور يبدد غربتي إلاه علمتني أن الجراح عقيدة فرض الأسى طاب الذي صلاّه ذا القلب ناقوس بدير جوارحي أهدى شقائق وجنتيك دماه يبدو سكونك كالصلاة،
كم قد كتمتُ هواكم لا أبوحُ بهِ،والأمرُ يَظهَرُ والأخبارُ تَنتَقِلُ
وبِتُّ أُخفي أنيني والحَنينَ بكُم
تَوَهّماً أنّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ
كَيفَ السّبيلُ إلى إخفاءِ حبّكُمُ،
والقَلبُ مُنقَلِبٌ، والعَقلُ مُعتَقَلُ
ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ كأنكَ العيد والباقون أيّامُ
أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ