قصيدة
تنصَّلتُ للمولى على المنع والكره
لعل الذي أهوى أنال على الوجه
وعلّي لما يرضى أنال جميعه
وعلّي أكُ المُهدَى على المنع والكُره
قصيدة
تنصَّلتُ للمولى على المنع والكره
لعل الذي أهوى أنال على الوجه
وعلّي لما يرضى أنال جميعه
وعلّي أكُ المُهدَى على المنع والكُره
قصيدة
لئن قلتم جسمي نحيل فذا جسمي
يرقيكم أعلى المعالي بلا رسم
وشيبي قبل الشيب ذاك دلالة
على أنَّ لي همَّاً رقى لي على الهمِّ
قصيدة
جرى الحب في قلبي كما العلو في الأرض
وأُبدي من بعضي وأُخفي في بعضي
ولو قسَّمَ الأكوانُ ما فيَّ من هوى
لأُفْعِمَتِ الأكوانُ في العلو والأرض
قصيدة
جريت مع الأشواق من بعد أهلها
فخلفتها عني وجئت على مهل
على مهل للحب حتى وصلته
سقاني من التعليل من بعدها نهل
قصيدة
سقيتِ وقد تسقى القلوب من الوَجْدِ
قليبي بشرب الود فاتحة الرعد
فبالله والأملاك والرسل كلهم
بفاتحة الأعراف فاسق من الوجد
وإلا فإنَّ القلب منك بذا الصدّ
بفاتحة للبكر نيل بلا بُعْدِ
وفاتحة الأحقاف والستِّ قبلها
غياثاً غياثاً يا تمام بلا وعد
قصيدة
ألا إنما قَلْبي به الحبُّ قد يَبْصُرْ
أموراً ولا يدري لها غير مَنْ يَنْظُرْ
فلا هو موجوداً ولا هو فانياً
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفرْ
قصيدة
شربت شراباً لا ذوو الخمر تشرب
وشاهدت ما الأبصار عنه تحجب
وخضت بحاراً لا تخاض بحيلة
ولكنها فضلاً تخاض وتشرب
قصيدة
راشد العاشقين زد لي فؤادي
من هواك الذي تنيل المحبين
واجْعَلَنَّ القلبَ الذي مُنْسَبٌ لي
حاكياً للقلوب بَيْتَ المُلَبّينْ
واجْعَلَنِّي يا غاية البُغْيَتَين
أينما كنت قطب كل المربِّينْ
وأكمل النُّعمى لي إلى أن أكونا
ملجأ للضعاف ثم المُسَبِّينْ
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى
موريتانيا