ثورة التغيير تبعد خبرة أسود الرافدين
منتخب العراق
اتبع الجهاز الفني المؤقت للمنتخب العراقي، بقيادة المدرب راضي شنيشل، سياسة جديدة في عملية استدعاء اللاعبين، للمشاركة ببطولة الأردن الرباعية واللقاء الدولي الودي أمام المكسيك خلال سبتمبر/أيلول الجاري.
وتقرر إبعاد عدد من أسماء الخبرة لأسباب متعددة، أبرزها ضخ العناصر الشبابية، من أجل بناء منتخب قوي ينافس على التأهل لمونديال 2026.
ونستعرض في هذا التقرير، أبرز عناصر الخبرة الغائبة عن قائمة المنتخب العراقي:
أحمد إبراهيم
منذ نحو 10 أعوام، يقود أحمد إبراهيم الخط الخلفي للمنتخب العراقي، الذي حقق العديد من الإنجازات مع أسود الرافدين، أبرزها لقب كأس آسيا تحت 23 عاما، والمشاركة في أولمبياد ريو 2016، علاوة على نيل المركز الرابع مع المنتخب الأول في كأس آسيا في أستراليا 2015، ووصافة بطولة الخليج العربي بالمنامة.
وتقرر إبعاد إبراهيم عن إكمال مشواره مع المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، حيث يلعب حاليا مع أربيل بعد رحيله عن القوة الجوية، سعيا منه لتحقيق لقب جديد مع الكتيبة الصفراء.
همام طارق
لم يجد صانع الألعاب همام طارق مكانا في القائمة الأخيرة للمنتخب العراقي، حيث أنهى تجربته مع أهلي بنغازي الليبي، لينتقل صوب الملاعب القطرية، بالانضمام لصفوف معيذر، الناشط بدوري الدرجة الثانية القطري.
وسجل طارق هدف الفوز لفريقه أمام لوسيل (2-1)، في المباراة التي جرت أمس ضمن الجولة الثانية، ليساهم في صدارة فريقه للترتيب.
ورغم الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، إلا أن المدرب المؤقت للمنتخب العراقي لم يمنحه فرصة المشاركة في المعسكر المقبل، ليبتعد عن التشكيلة الوطنية، لأول مرة منذ عقد من الزمن.
إبعاد مؤقت
خلت القائمة الأولية للمنتخب العراقي من اسم محترف قطر القطري بشار رسن، رغم عدم بلوغه السادسة والعشرين من عمره.
وفضل شنيشل إبعاد رسن مؤقتا لحين العودة لمستواه الطبيعي.
وشارك نجم الأسود في الانتصار على الشمال بالجولة الماضية، وقدم مباراة كبيرة رغم معاناته من الإصابة، التي تشكل كابوسا له في بعض الفترات.
وكان لرسن بصمات مميزة مع المنتخبات العراقية، حيث شارك في بلوغ ربع نهائي كأس آسيا 2019 بالإمارات، والتأهل إلى أولمبياد ريو، وغيرها من الأمور.
وقد يجد رسن مكانا له في البطولات المقبلة، حال نجح في إقناع الجهاز الفني بعودته لمستواه الحقيقي.