بَرِيقُ الحِبْرِ فِي حَرْفِي
كَدَمْعٍ قَطرُهُ عَــذَبُ
كَلَمْعِ الطَّــلِّ فِي حََـــرٍّ
سَقَاهُ الغَيْثُ والصَبُّ
لِيَجْرِي سَيْـلُهُ مَــــدًّا
عَـلَى الأوراقِ يَنْصَبُّ
فَيَكْسِي حَرْثَهَا زَرْعًـا
ونَـبْتًا فَرْعُهُ هُـــدْبُ
بِشِـعْرٍ نقْــشُهُ شَـــذْرٌ
وَنَثْرٍ لُــبُّهُ حُـــــبُّ
وتََفْصيلٍ على نَظْــــــمٍ
مُقَفَّى سَجْعُهُ خَصْبٌ
بِنَفْسِي فَاضَ تَصْوِِيرِي
بَيَانًا سِـحْرهُ عَــذْبُ
يغَذِّي الرُّوحَ مِنْ سَهْمٍ
دَعَاهُ العَقْلُ و القَلْـبُ
بِِِِِِِـِريقٍ مِنْ لِسَانِــي فِي
مَقَـالِي ذِكْرُهُ رَطْـــبُ
فَإِنْ خِبْتُ فَمِنْ نَفْسِي
وَشَيْطَانِي لَهُ الحَرْبُ
وإِنْ وُفِّقْتُ فـالمَعْـنَى
صَوَابٌ سَاقَهُ الـــرَّبُ