سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ما سمعته من أحد استاذتي بالدراسة الإعدادية قبل نيلي شهادتي الإدارة والقانون
انقل لكم بأختصار.. قصة أحدهم كان يعير زميله بالدراسة ويزدريه.. يعني يفشل بيه ويستهزأ بزميلة الطالب الفقير الحال.. فضاق ذرعا به فاستعان بأحد الشعراء عله ينظم له بيتا شعريا.. أو قصيدة.. يسكته وكان ذاك الطالب غني جدا... لكن قبل أن يكون غني جدا هو وأسرته.. كان والده (فراشا) (.. أي مستخدم بأحد الدوائر) فنصحه بالبيت المنضوم ( ياموسه لاتنساش مهنة الوالد.. وشگد شبع دمغات گبل التقاعد) مع احترامنا واجلالنا لكل المهن.. لكن الرجل جزع.. ومن يومهه لليوم تأدب ابن الفراش ولم يتفوه بكلمة واحدة ضد صاحبنا موسى الطالب الفقير الحال ال متناهي الأدب.. واعتذر منه وقال له.. ماعندي غير هاي السالفة تسكتك واني احب والدك وهو مثل ابوي لكنك اضطريتني لذلك لاوقف اهاناتك لي.. فبادر زميله لطلب الصفح ووعد موسى ان لايزدريه بعد اليوم