فدَيناك لا تعجل بلومك وانتظر
وحقّك إنّ العتب للقلب أوجعُ
لعلّ لنا عذراً يدافع عتبنا
وصدرك في تلك المعاذير أوسع
وإنّ من الأعذار ما ليس ذكره
يليق ومنه مهجتي تتقطع
ولست غريباً بين قوم أحبّةٍ
مكانك فيهم من بني الدهر أرفع
فكم من حزينٍ من بلائك والهٌ
يبيت على فرش الضنا يتوجّع
وجمعي بكم يبقون جمع سلامة
بدارٍ بها ما للتفرّق منزع
وجئت ب لولا فاعلاً لجوابها
على أنها في النحو قد قيل تمنع
وإن كنت لساعاً فكن خير حية
وكن نحلة ترياقها السم يدفع