مع سقوط بغداد حاول المسؤولون الأميركيون التواصل مع القيادة الدينية في العراق من خلال عبد المجيد الخوئي بعد أن عاد من لندن ، وقتذاك كانت القوات الصدرية الجهادية التي تأسست عقب سقوط الطاغية صدام متواجدة في النجف الأشرف للاستعداد لمواجهة القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها ، ولأنّ قوات جيش المهدي الصدرية كانت صلبة جداً في تنفيذ الأوامر بدقّة وعدم المجاملة على حساب الحق والرضوخ للباطل قام أحدهم بقتل عبد المجيد الخوئي بعد أن شكّوا في أمره المريب .
المصدر :-
بيانات أطلقها الكاتب الأميركي مايكل روبين الباحث في معهد أميركان إنتربرايز إنستيتيوت American Enterprise Institute في مقال بصحيفة ناشونال إنترست Interest National أشار في بدايته إلى الصعوبات التي واجهت الأميركيين بعد احتلالهم العراق . وقد نشر البيان في (2022/8/29) للقراءة تفضل بالدخول على هذا الرابط :
https://nationalinterest.org/blog/middle-east-watch/what-does-muqtada-al-sadr-really-want-iraq-204516