المشيئة الالهية تسير بالعراق نحو جانب الحق وفي صف الأحرار المؤمنين رغم كيد الاعداء ،
عندما أرادوا تمزيقه بأنياب داعش ليكون ضِيعاً يتقاسمها رؤوس الكفر والضلال المتخاذل بكل دناءة امام الصهاينة فكانت راداة الله بالضد مما ارادوا، فخرج العراق قويا عزيزا بقوة الحشد المسددة بإرادته،
ومرة اخرى عندما لجأوا الى اسلوبهم الخبيث فجمعوا كل شياطينهم ليقمصوها قميص المظلومية وهي تدعو للحرية والديمقراطية والحديث بأسم الشعب تلك التي سموها عورة تشرين ففضحهم الله بكشف عوراتهم عندما تعروا عن القيم والاخلاق فكان شذوذهم وفجورهم على رؤوس الأشهاد ، مما دعى الشعب أن ينبذهم ويتخلى عنهم ، فكان انحرافهم سببا في فشل مشروعهم التآمري ،
وعادوا الكَرةَ مرة اخرى في تزوير الانتخابات ليفوز بها مَن يخدم مشروعهم فخذلهم الله وكيف بدد شملهم وكيف جعل صاحب الإصلاح يتخلى عما حصل عليه بتلك الانتخابات من مقاعد بحركة غبية لن يرتكبها أي غبي ساذج مبتدأ في فن السياسة،
لا تستكثروا هذا ،فإن الله قادر ان يذل اي طاغي متصهين بأن يسلبه سبل الحكمة والرشاد ليصوب بوصلة مداركه ومعارفه نحو صحراء الشتات والتيه.
لأن الهدف كان لهذه الفئة الضالة ، تفتيت وتهديم القوة التي ولدت من رحم الفتوى المباركة.
وهذه الفوضى ستكون حتما الى زوال وهزيمة مدوية.
فقط انتظروا بشارات السماء التي يُتلى من بين فيوضات بركاتها إعلان نصر جديد..