الجرأة والوقاحة مصطلحان قد يخلط البعض بينهما ، فهناك من يعتبر وقحا بتصرفاته ويعتبرها جرأة، وهناك من يكون جريئا بتصرفاته فتيعتبرها الناس وقاحة ~~
فالجرأة :
هي تصرف سليم نابع من قوة باطنية صائبة وشجاعة وتفكير معمق يصنف تحت ستار من الأخلاق والاحترام .. ويحمل في معظم الأحيان ثقافة عالية و علم واسع بحيث يدافع الجريء عن آرائه بشجاعة وثقة في النفس ~~
أما الوقاحة
: فهي مصطلح يمث لقلة الأدب بصلة وطيدة، بحيث يعتبر تصرفا سيئا مليء بالأخطاء وقلة الاحترام ~~
وهناك خيط رقيق يفصل بين الجرأة والوقاحة ، لأن الجرأة صفة محمودة يكون فيها المتدخل أكثر شجاعة لإبداء رأيه ، لكن في حالة المبالغة تُصبِح وقاحة إذا تدخل في الخصوصيات و وصل به الأمر إلى التطاول ~~~
(( إذن فالجرأة محمودة والوقاحة مذمومه))~~
وعندما يرزق الاباء مولود فانـهما يسعدان كثيرا بهذا المولود الجديد ، انها صفة ربانية منحها لنا الله وزينها في قلوبنا ، حب الأطفال فلذات اكبادنا من أول يوم نرى فيه هذا البرعم الملائـكي الصغير الحجم و البريئ من كل الخطايا ، لقد حبانا الله واياكم بهذه النعمة والهدية ، الأطفال زينة الحياة الدنيا فهنا يجب ان نربي أطفالنا على احترام الآخرين ~~
* ان تنمية الجرأة في ذات الطفل هي من أهم عناصر بناء شخصيته، وهذه الجرأة المرادفة للشجاعة، ونقيض الخجل والجبن~~
والجرأة هي توفر روح المبادرة والإقدام عند أي طفل ~~
والذي يدفعه للتعبير عن أفكاره أو مشاعره بصورة واضحة دون خجل بتصرف أو كلام أو موقف عملي ..
وهنا نفرق بين الجرأة و قلة الأدب لدى الأطفال ~~
قد نصادف أطفال سلوكهم أو تخاطبهم مع الكبار في زيادة من الجرأة تتخللها قلة الأدب ~~
وعلى الرغم من أن هناك فارقا كبيرا بين "الجرأة" و"قلّة الأدب"، فهو ليس خيطاً يُخشى أن يقطع أو حصناً لا يقهر ~~