لا تُحدثني عن الألم..
لقد رأيتُ شخصي المُفضل
وهو يتخلى عني بالتدريج
رأيتهُ وهو يُهملني
ويبتعدُ عني
ويختارُ غيري
في نهاية المَطاف.
لقد عايشتُ ألمَ تجاهلِ رسائلي
وعدم التجاوبَ مع مشاعري
والأسوأ .. إنكارَ ألمي.
شاهدتُ غيري
وهو يستحوذُ على مكاني
ويأخذُ الإهتمامَ والحبَ منه
ويفعلُ معه
كل ما تمنيتُ أنا فِعله
بينما ظللتُ مكاني أتساؤل :
أكانَ لي مكانٌ في قلبه من الأصل
أم كنتُ مجردَ فترة عابرة ؟
حياه حسن.