وقف الزمانُ على ضَريحكَ سائلاً
ما السرُ فيكَ كل يومٍ يخطرُ
والناس تبكي بالمجالس كُلما
إسم الحُسين على المنابرِ يُذكرُ
والمجدُ لا يهوى البقاء بمعزلٍ
بل كان فيكَ المجدُ دوماً يَفخرُ
أنتَ الذي أبقيت دين مُحمدٍ
ووهبت رب العرش طِفلاً يُنحرُ
قف يا زمان الآن فَخراً وانحني
هذا الذي أفنى ملوكاً سيطروا
باقٍ على مر السنين وكُلما
ينهار جيلٌ ألف جيل يظهرُ
هذا الحُسينُ وكم حُسينٍ عِندنا
ما بال هذا الجَهل منا يسخرُ
أفلا يرون برُغم كل جهودِهم
حُب الحُسين بكل قلبٍ يكبُرُ
فهو السَبيل الى محبةِ ربنا
يُنجينا من نارِ جحيمٍ تُسعرُ
هذا الحُسينُ وبالحُسينٍ عِزُنا
هذا الحُسين وبالحُسين نَفخَرُ
دُعبل الخزاعي .